المستخلص: |
هدفت الورقة للتعرف على فلسفة العنف وجمالية القسوة. وتناولت معنى العنف في بعده الاجتماعي، العنف في سياقة الدرامي، كانت الدراما جماع عدد كبير من الفنون تكاملت كلها لتنسج في النهاية هذا الفن الذي شاركت فيه العمارة والنحت والتصوير والغناء والرقص والموسيقى الألية، وجاءت الدراما الرومانسية والتي كانت أكثر عنفا لقربها من الحياة وتقليدها لها في مزجها وصهرها للمتناقضات، وفي تصويرها للذات الإنسانية وعواطفها الداخلية. وأشارت إلى مسرح الشرق فقد ألهم (أرتو) فن الرقص والتعبير الجسدي، إذ يقول في المسرح الشرقي يتوصل فيه الممثل إلي ذروة استغلال طاقاته الجسدية والنفسية، ويندد أرتو بكل مسرح تخنقه الجدية والتحليل النفسي والواقعية والمنطق، وفي اعتقاده أن المشهد المسرحي يبلغ كماله إذا أحدثنا تغييرا جذريا في فكرة التمثيل. وأظهرت جمالية مسرح القسوة، القرين، المعادل الحركي، المسرح الحياة، المسرح والثقافة، المسرح الطاعون، القسوة المسرحية وفلسفتها. واختتمت الورقة بالنتائج، أن طريقة (أرتو) في النصوص المسرحية الموجودة حينما يصبح مبدأ القسوة أحد الجوانب الأساسية التي ترتكز عليها مبادئ الدراما الحديثة، ويصبح أي نص مسرحي خال من هذا الجانب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|