ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار في خدمة السلم والإنسانية

العنوان المترجم: Dialogue in The Service of Peace and Humanity
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: بن دحمان، حاج (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ben Dahmane, Hadj
مؤلفين آخرين: راجعي، مصطفى (مترجم)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 7 - 10
DOI: 10.37140/1701-005-001-001
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989131
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة الكشف عن أهمية الحوار في خدمة السلم والإنسانية. فقد أعطى الإسلام أهمية غير مبالغ فيها للوفاق بين البشر بغض النظر عن دينهم، فهو يدعو الإنسان الى التعاون والتضامن مع أخيه الإنسان، وهناك عدة سور تدعو الى هذا الأمر، ومنها سورة الحجرات وخاصة الآية 23 ""لقد خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"" فالتعارف يسمح بالحوار والتعاون ويسهل قيام مجتمع متوازن. كما يظهر في السيرة النبوية علامات على الحياة المشتركة مع أديان أخرى، لقد أمضى النبي لما جاء الى المدينة وثيقة (دستور المدينة) مع اليهود وتبادل معهم الهدايا كما أمر المسلمين أن يصوموا في يوم عاشوراء وكان عيدا يهوديا. وعندما عامل المكيون صحابة الرسول معاملة سيئة وقمعية طلب منهم النبي التوجه الى الحبشة لطلب اللجوء حيث قال (ص): ""لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق"". ويحتوي التاريخ على ما يؤكد أن الحوار ما بين الاديان بدأ منذ زمن بعيد، ففي بغداد سنة 823 م حدث لقاء بين البطريرك تيموتي الأول رئيس كنيسة الشرق 780 و823 وهارون الرشيد الخليفة العباسي. وكذلك لقاء البابا غريغوار السابع والسلطان الناصر سنة 1076 م. وختاما فالعديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والشواهد التاريخية من أفعال شخصيات كبار في التاريخ تؤكد أن الإسلام كان سباقا للحوار بين الأديان وأنه دعا دائما للأخوة والسلام وهي دعوة من صميم الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746