ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأويل الهيدغري وقراءة لهولدرلين ( الإصغاء إلى صوت الوجود )

العنوان المترجم: Heidegger's Interpretation and Reading of Holderlin(listening to The Sound of Existence)
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: فرفودة، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 21 - 26
DOI: 10.37140/1701-005-001-004
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989138
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على التأويل الهيدغري وقراءة لهولدرلين (الإصغاء إلى صوت الوجود). فقد عمل ""هيدغر"" على رد الاعتبار للوجود من منظور تأويلي أي العودة إلى الأشياء فى بدايتها الأولى بعدما أزاحته الذات بتعاليها، حقيقة وقللت من فاعلية ودوره في الكشف عن كينونته بعيدا عن أحكامه المسبقة وتحيزاتها وانتمائتها الإيديولوجية. كما بينت أن ""هيدغر"" تحدث عن اللغة ورجح بأنها الآلية الوحيدة الكاشفة عن الوجود وأن الكلام ليس بمعزل عن الوجود وتلتقي ثنائية اللغة والوجود في بنية تفاعل لكن مع ذلك فإن اللغة هي السمة الأساسية التي عليها يتحقق وينكشف الموجود على أنه هو وليس غيره، لكن ""هيدغر"" في أعماله لم ينظر للغة فقط لكونها كاشفة لأبعد الأبعاد بل وجه نظره إلى اللغة الشعرية وأقر بما أنها قوام الذي لا يمكن أن نجد غيره في تفسير الغموض. وختاما فقد حاول ""هيدغر"" أن يبين أن الشعر أكثر الموجودات تواجدا، وحضورا، وتجليا ليس بالنسبة إليه فقط بل لتجلي كل من له علاقة به، والشاعر يعتبر مساند للفيلسوف لأن الحقيقة الفعلية تتم ظهر في تواجد الفلسفة والشعر اللذان يسيعان للقبض على هذه الحقيقة الوجودية المرتهنة خلف الوجود، وكما أن الإنسان ليس بمعزل عن لغته فللغة ليست بمعزل عن الشعر إذ فيه تبرهن وجودها، وحضورها بقوة ليس كدلالة جمالية بقدر ما هي نسق أنطولوجي في مقام الأولويات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746