ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركات الاحتجاجية بالجزائر: من التظاهر السلمي إلى الاحتجاج العنيف

العنوان المترجم: Protest Movements in Algeria: From Peaceful Protest to Violent Protest
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: بلهواري، الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 90 - 93
DOI: 10.37140/1701-005-001-013
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة البحثية الحركات الاحتجاجية بالجزائر من التظاهر السلمي إلى الاحتجاج العنيف. وانتظمت في ثلاث نقاط، جاءت الأولي في الإشكالات السوسيولوجية لظاهرة الاحتجاج حيث أنه من المستبعد ذِكر هذه الاحتجاجات على اعتبارها ثورة أو موقف مجتمعي رافض سيؤدي إلى أحداث قطيعة مع ما هو سابق، فلاحتجاجات تؤدي إلى استمرارية النظام حتى اتضحت مرادفة للنظام الاجتماعي والسياسي، فالسلطة تمكنت في كل مرة من إعادة إنتاج نفس أساليب سلوكاتها عبر إعادة استقطاب المناطق الجغرافية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاج. وأوضحت الثانية الاحتجاجات من فضاء العمل إلى احتلال الشارع حيث لم ترتبط هذه الاحتجاجات بالتحولات العميقة التي عاشها المجتمع الجزائري فاكتفت بالطرح الاقتصادي والدفاعي، وكان الفاعل الرئيسي داخل هذه الحركات المغلقة حول نفسها داخل مكان العمل وعالم الشغل عموما عمال القطاع الخاص قبل أن يقودها عمال القطاع العام بداية من نهاية السبعينات وبعد ظهور طبقة عاملة جديدة. وتطرقت الثالثة إلى الحركات الاجتماعية والثورة الرقمية وقد نشأت هذه الحركات من القرن 18 ولم تكن تحركات فردية بل كحملات تفاعلية. واختتمت الورقة بذِكر أن راديكالية الحركة الاحتجاجية بالجزائر وانتقالها من التظاهر السلمي إلى احتلال الفضاء العمومي يعود إلى ثلاث متغيرات مثل عدم وجود أطر وقنوات الاتصال بين الدولة والمجتمع وحتى وإن وجدت فإنها تخطئ الاتجاه والعنوان، فالاحتجاج بالطبع يقوم به فئات شبابية في مقتبل العمر والدولة تحاور أعيان المنطقة وشيوخها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746