ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة ومرآتها المكسورة: وهم الإيديولوجيا

العنوان المترجم: Philosophy and Its Broken Mirror: The Illusion of Ideology
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: حيرش، سمية (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 60 - 64
DOI: 10.37140/1701-006-001-010
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989184
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على الفلسفة ومرآتها المكسورة: وهم الإيديولوجيا، حيث إن الإيديولوجيا والفلسفة تتحدان في الجذور المشتركة، وتختلفان تاريخياً، ومنهجاً، فرحلة الفلسفة أم العلوم، من المجرد إلى الملموس، ومن الملموس إلى المجرد، لا تضاهيها تاريخياً رحلة الإيديولوجيا التي استنبطت بدورها من الاعتقادات الكبرى لحياة الأمم والشعوب الأمر الذي تجعلهما صادرتين عن الهم الإنساني المشترك، الهم الأصلي المتجدد والمتسائل بأي وعي يسعد الإنسان، والفلسفة إلى حد ما معرفة عقلانية بالمعني الواسع للعقلانية وهي في الوقت نفسه معرفة لا تخلو من عاطفة، لأن صاحبها يوصف أولاً بأنه محب للحكمة، قبل يوصف بأنه عقلاني والحب عاطفة، قبل أن يكون عقلاً، هذا إن لم يكن مضاداً لهذت الأخير تماماً، كما أخذت الفلسفة تدريجياً خاصة منذ نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين منحاً جديداً أقرب إلى المنحنى التجريبي العلمي والعملي، يساعدهما في ذلك التقدم الذي أحرزته العلوم المتخلفة ""الفيزياء والبيولوجيا والرياضيات والكيمياء والتكنولوجيا وغيرها من العلوم الأخرى"" من عصر النهضة الأوروبية وإلى اليوم، ويجب التأكيد أن حينما يتم التطرق للعلاقة بين الفلسفة وبين العلم بالذات، أن الفلسفة كانت محتوية وإن هذا الأخير كان مندمجاً فيها مثل غيره من بقية العلوم والمعارف في هذه الفترة، التي كانت فيها الفلسفة أم العلوم، كل العلوم، كما أن الفلسفة تختلف عن الإيديولوجيا، حيث أن الفلسفة تبقي من حيث فرضياتها قابلة للنقاش، غير أن المنظومات الفلسفية المختلفة، ولا سيما الأخلاقية منها، لا تكون في الغالب من التنظير التأملي للأخلاق الشائعة الدينية، كما إن سلبيات وإيجابيات كل من الإيديولوجيا ومن الفلسفة كثيرة وإن كانت إيجابيات الفلسفة أكثر من إيجابيات الإيديولوجيا، حيث أن كلا من الفلسفة ومن الإيديولوجيا تمثل شكلاً من أشكال الثقافة، خاصة السياسية والاجتماعية، السائدة في عصرها وأن كلاً منهما منشغلة بالهم الإنساني وبمستقبل تريده أفضل له من واقعه الراهن الميئوس منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746

عناصر مشابهة