ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة نقض العهد وإخلاف الوعد وعلاجها في الشريعة الاسلامية

المصدر: مجلة جامعة الناصر
الناشر: جامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: علي، عبده محمد يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 223 - 290
DOI: 10.60160/1973-000-006-019
رقم MD: 989263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: فهذه خلاصة موجزة لأهم ما توصل إليه الباحث من نتائج من خلال هذا البحث نوجزها على النحو الاتي: -العهد لفظ عام يشمل كل عهد وعقد بين الإنسان وبين ربه، وبينه وبين الخلوقين في طاعة. -الوعد هو الإخبار بإيصال الخير في المستقبل، والإخلاف جعل الوعد خلافا، وقيل عدم الوفاء به. -نقض العهد هو: إفساد ما أبرم من بناء أو حبل أو عهد. والغدر: نقض العهد والإخلال بالشيء وتركه. -مشكلة نقض العهد وإخلاف الوعد من الأمور العظيمة التي انتشرت في هذه الأيام، وهي خلق من أخلاق المنافقين التي يجب أن يبتعد عنها المؤمن. -نقض العهد كبيرة من كبائر الذنوب وقد دل على تحريمها الكثير من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية-إخلاف الوعد محرم في الإسلام وقد دل على تحريمه القرن الكريم والسنة النبوية. - لمشكلة نقض العهد وإخلاف الوعد آثار وعواقب كبرى تؤدي بصاحبها إلى الخسران والبوار في الدنيا والأخر منها: -ناقضي العهد وصفهم الله بالكفر ونفى عنهم الإيمان، فهم من زمرة الفاسقين، يستحقون عقوبة القتل والتشريد. -نقض العهد والوعد سبب في قسوة القلوب والطبع عليها، فهو يولد النفاق عند صاحبه، والنفاق مذموم شرعا. -كما أنه سبب لإغراء العداوة والبغضاء بين الناس، وانتشار القتل والعداوة بينهم، وهو من صفات اليهود. -ناقض العهد ومخلف الوعد أنسان متلاعب بمواعيده، يجني على نفسه ويوبقها، لا دين له ولا مروءة. -الخسران العظيم في الدنيا والآخرة، لناقضي العهد فالله خصم للغادر يوم القيامة يفضحه ويشهر به أمام الخلق وينصب الله له لواء يوم القيامة، فيقال: ألا هذه غدرة فلان. 771011623 -ناقضي العهد والوعد استحقوا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ويقفون الموقف المخزي يوم القيامة، فحالتهم يوم القيامة شر حالة، ومآلهم شر مال، ومصيرهم أسوء مصير، فلا خلاق لهم، ولا حجة ولا نصيب، ولا قوام، وأشد من ذلك أن الله لا يكلمهم، ولا ينظر إليه، ولا يزكيهم، ونهايتهم هو العذاب الأليم. شدد الإسلام في حرمة تقض العهود، فبسببها يسلط الله الأعداء على ناقضها، بل يكون تقض العهود سببا لانتشار القتل بين مرتكبيها، لأنهم خالفوا أمر الله ورسوله في عدم الوفاء بالعهود والمواثيق. -لقد اتخذ الإسلام في علاج مشكلة نقض العهد وإخلاف الوعد أسلوبين: أسلوب الترغيب والوعد بالثواب العظيم والجزاء الحسن لمن وفي بذلك، وأسلوب الترهيب والوعيد، لمن نقض وأخلف الوعد وهو الجزاء السيئ والعاقبة الوخيمة الدنيا والآخرة. - الوفاء بالعهد والوعد خلف عظيم يبعث على إتمام الحق والبعد عن الغدر. -لقد شدد الإسلام في مسألة الوفاء بالعهود فلم يتسامح فيها أبدأ، لأنها قاعدة الثقة التي ينفرط بدونها عقد الجماعة ويتهدم أركانها وروابطها. -دلت الآيات والأحاديث الصحيحة على وجوب الوفاء بالعهد والوعد، وبينت شناعة وجرم نقضهما وإخلافهما. -لقد رتب الإسلام على الوفاء بالعهد والوعد ثمرات وآثار عظيمة للفرد في دنياه وأخراه، إضافة لثمراته الظاهرة في صلاح المجتمع واستقراره.