المستخلص: |
تناول البحث النصرانية الجديدة باعتبارها الطائفة التي ظهرت عقب الثورة على الكنيسة، وحاولت علمنة النصرانية، والخروج من قبضة رجال الدين النصراني، وقد كان للبابا بندكت السادس عشر الذي تولى البابوية في الفترة (2005- 2013 م) جهود في توجيه النصرانية الجديدة نحو الإيمان، والمحافظة على مجموعة القيم الكنسية دينياً وأخلاقياً وسياسياً، فجاء هذا البحث لتجلية بعضها، مع بيان موقف الإسلام من ذلك، ومدى الاتفاق والاختلاف، باستخدام المنهج الاستقرائي الموصول بالمنهج التحليلي. وقد خلص البحث إلى نتائج، منها؛ أن العلمانية لم تستطع طمس معالم الدين في المجتمع الغربي، ولم تسعد المجتمعات رغم تقدمها العلمي المادي، إن الدين الإسلامي هو المؤهل لقيادة البشرية في نواحي الحياة
This paper studies the New Christianity as being the sect coming after the revolution against the church, in the period between 2005 and 2013, when Pope Benedict XVI took efforts to direct the New Christianity towards faith preserving the Church’s values religiously, ethically and politically. This research tries to crystallize some of these values, clarifying Islam’s position in terms of agreement and difference using the inductive method amalgamated with the analytical approach. The study concludes that secularism could not erase the religious aspects in Western societies, which were not happy despite their scientific progress, and that Islam is the true religion for leading humanity in all aspects of life.
|