المستخلص: |
يتضمن البحث تحقيق نص تراثي لأحد أئمة الفقه الشافعي في القرن السادس، يتمثل في رسالة في فقه الإمام الشافعي عن مسألة دقيقة في زكاة الإبل، دونها الإمام الفقيه جمال الإسلام علي بن المسلم المعروف بابن الشهرزوري جوابا عن سؤال ورد إليه فيها. وقد سئل المؤلف عمن ملك في كل يوم من أيام السنة بعيرا، من أول يوم من المحرم بعيرا، وفي اليوم الثاني بعيرا، ثم في اليوم الثالث بعيرا، وهكذا إلى تمام ثلاثمائة وستين يوما، حتى يكمل له في آخر الحول ثلاثمائة وستون بعيرا، مع حصول شرط السوم فيها جميعا إلى تمام حولها، فكيف الحكم في زكاتها إذا تم حول كل بعير منها؟ وقد فصل حكم ذلك تفصيلا شافيا وافيا كما يتبين في موضعه، مبينا الأصول التي تبنى عليها، وهما أصلان: الأصل الأول: في المال المستفاد من جنس المال في أثناء الحول. الأصل الثاني: أن المال المستفاد إذا خالط غيره في بعض الحول، فهل تجب زكاة الخلطة أم زكاة الانفراد؟ فيه اختلاف في مذهب الشافعي بين القديم والجديد، والمعتمد الجديد، بأن تعطى حكم الانفراد، والخلاف مبني على مدى تغليب أحد الحكمين على الآخر. وقد قمت بتحقيق نصها وخدمتها بما يليق بها، كما أردفتها بدراسة موجزة عن بعض جوانب البحث فيها، وسيرة موجزة عن مؤلفها، سائلا ألهى جل وعلا أن ينفع بها، وأن يغفر لمؤلفها ويجمعنا به في دار كرامته
The paper studies a cultural text by one of the Shafie Imams on camels’ Zakaat noted by Shiekh Imam Jamal-u-lIslam Ali bin Muslim (known as Alshahrzuri) as an answer to a question in this regard. The Imam was asked as to how to pay camels’ Zakaat by those who get a camel a day, along the year (i.e. 360 camels in a year). Then he answered thoroughly, detailing each and every aspect about the issue in question. There are two foundations: the first concerns individual property obtained during the year, and the second a property within other properties during parts of the year. The question then is which to follow? Although there is a difference in Shafie’s school (old and new) and new reliable schools, it is the individual that we have to consider. The researcher gives the issue full and careful consideration accompanied by a brief bibliography of the author, his soul be in peace.
|