المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على مصادر وقنوات الخطاب المسجدي، حيث يشكل الخطاب المسجدي في الجزائر همزة وصل بين طبقات المجتمع، لما يحمله من موضوعات يسعى إلى دراستها ومعالجتها حيث تطرح رؤى وأفكار هي محل بحث ومناقشة، لكن يعاب عليه أنه لم يواكب العصرنة (الحداثة) وظل حبيس المواضيع الروتينية المستهلكة، حيث يعد الإمام الفاعل الأساسي للتوجيه الديني والإصلاح الاجتماعي لفئات كبيرة، تتأثر بخطاباته وإرشاداته وهذا يرتبط بقدرات الإمام العلمية والمهاراتية فقد يكون الأثر إيجابيا وفاعلا أو العكس ونتيجة للتحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والثورة المعلوماتية التي ساهمت في انفتاح اﻟﻤﺠتمع الجزائري على العالم. وتناولت الورقة مفهوم الإمام لغةً واصطلاحًا، والتعريف بالخطاب المسجدي، وتاريخانية فن الخطاب، والخطاب من منظور سوسيولوجي، ومخطط الاتصال في الخطب المسجدية، ومصادر الخطاب المسجدي، وواقع الخطاب المسجدي في الجزائر. وخلصت الورقة بالقول بأنه من الضروري إعادة تكوين الأئمة وكل الفاعلين الدينيين الذين ينتمون إلى المسجد بحيث يتطلعون على التطور والحداثة ويبتعدون عن كل ما هو تقليدي وسلبي يحيط بالإمام لأنه هو الفاعل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا في شخصية المصلين ونفسيتهم من خلال الرسالة التي يقدمها في خطابه الديني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|