المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على آليات الفكر المعتزلي لقراءة النص الديني بين القديم والحديث. وانتظم البحث في عدة نقاط، الأولى تناولت دواعي الخطاب المعتزلي وآلياته المنهجية وتعد المعتزلة من أهم الفرق الكلامية بل تعد أيضًا مؤسسة علم الكلام الإسلامي بمعنى أن لها نسقًا مذهبيًا متكاملًا في علم الكلام بل أصبحت مسائل علم الكلام تناقش في إطار الحدود التي وضعها رجال المعتزلة. والثانية اشتملت على الآليات المنهجية لقراءة النص الديني حيث استطاعت المعتزلة بفضل قدرتها على محاجة الآخر من خلال استحداثها لمنهج خاص بها أن تفلسف الكلام عن الإسلام وتعطي لهذا العلم الجديد علم الكلام سمة الدين الإسلامي الذي انبثق من صميمه ليصبح بذلك علمًا خاصًا به. والثالثة تطرقت إلى المعتزلة الجدد حيث يقول زكي نجيب محمود في كتابه ""تجديد الفكر العربي"" إننا إذا كان لنا ان نحيي جزءًا من تراثنا الإسلامي فليكن الفكر الاعتزالي. وخلص البحث بالإشارة إلى السمات التي توضح تأثير أفكار المعتزلة في المدرسة العقلانية في قراءة النص الديني التي سميت المعتزلة الجدد ومنها، الاهتمام بالعقل واللجوء إلى تأويل ما تعارض مع العقل من ظواهر النصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|