المصدر: | مجلة جامعة الناصر |
---|---|
الناشر: | جامعة الناصر |
المؤلف الرئيسي: | رعدان، عبدالكريم حسين على (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Radan, Abdul Karim Hussein Ali |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 121 - 147 |
DOI: |
10.60160/1973-000-007-004 |
رقم MD: | 989405 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث يسعى لاستقراء قصيدة جاهلية قديمة لشاعر جاهلي قديم، هو لقيط بن يعمر الإيادي وهو أحد الشعراء الفحول، إذ أشارت روايات عدة أن قبيلته إياد سكنت ف الحيرة، بينما اتصل هو بالفرس، وتعلم لغتهم الفارسية، كما تعلم الكتابة العربية، فكان من كتاب كسرى والمطلعين على أسرار دولته، وأصبح من كبار المترجمين له، وهمزة وصل بين دولة فارس والقبائل العربية. وقصيدته العينية هذه والتي مطلعها: "يا دار عمرة من محتلها الجرعا، هاجت لي الهم والأحزان والوجعا" هي من غرر الشعر العربي، وقد بعث بها إلى قومه إياد، ينذرهم ويحذرهم أن كسرى وجه جيشا كبيرا لغزوهم، غير أن القصيدة -بعد أن وصلت إلى هدفها كما ترجح-سقطت في يد من أوصلها إلى كسرى فسخط على لقيط بن يعمر المقرب إليه وقطع لسانه ثم قتله. حيث تناول البحث القصيدة في الجانب الأول المكونة من واحد وستين بيتا بالشرح لمفرداتها، وتوضيح معناها بشكل منثور، ووقف على شاعر القصيدة وحياته وخبر القصيدة وقصتها التي صاحبت إنتاجها. أما في الدراسة والتحليل فقد وقف البحث على بنية القصيدة وأسلوبها الفني، ووحدتها الموضوعية، وأساليبها البلاغية، والصور الشعرية والإيقاع، وأثر القصيدة وفاعليتها الإبلاغية والإبداعية. وبذلك كانت القصيدة رسالة قوية ذات أثر فاعل دفع الشاعر نفسه ثمنا لها، وكانت كتاب إنذار للقوم، وصرخة قوية نبهتهم من غفلتهم، وأيقظت فيهم النخوة، فاستعدوا لملاقات العدو أيما استعداد. |
---|