ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة في الحراك الاجتماعي والسياسي بالمنطقة العربية: حالتا تونس ومصر بعد الثورة

العنوان المترجم: Reading in The Social and Political Movement in The Arab Region: The Cases of Tunisia and Egypt After the Revolution
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: صغير، حياة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 166 - 172
DOI: 10.37140/1701-006-001-026
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث قراءة في الحراك الاجتماعي والسياسي بالمنطقة العربية حالتا تونس ومصر بعد الثورة. فقد عرفت المنطقة العربية بداية من سنة 2011 حراكاً اجتماعياً وسياسياً سريعاً يهدف إلى تغيير أنظمة الحكم السائدة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي عانت منها شرائح كبيرة من أفراد المجتمع وبخاصة فئة الفقراء والشباب البطالين، ويستمد هذا الجدل والنقاش حول الحراك الاجتماعي بالمنطقة العربية مشروعيته من طبيعة الخلفيات الفكرية والسياسية وكذلك من خصوصيات هذا الحراك يحدث في جغرافية عربية متميزة تاريخياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً. وناقش البحث التداخل بين مفهوم الثورة ومفاهيم أخري مرتبطة به ارتباطاً وثيقاً فمن الصعوبة بمكان أن نقيس الحراك العربي الراهن بمقاييس الفكر الغربي وتوصيفاته للوقائع والأحداث في المجتمعات العربية وذلك لأن وقائعه مرتبطة بخصوصيات ثقافية أيديولوجية معينة تختلف عن المفاهيم والتصورات الغربية فقد شكلت هذه الشعوب جسداً واحداً وهى تردد شعارها المميز والمشترك الشعب يريد وهى الصرخة التي تدحرجت من بلد عربي إلى أخر واختزلت معاناة شعوب تنتمي لجغرافية حكمتها أنظمة شمولية ومارست عليها أشكالاً مختلفة من الظلم والاستبداد، كما ناقش خصائص الحراك التونسي والمصري فمن الخصائص المشتركة التي تتقاطع حولها الثورتان التونسية والمصرية هو الحضور الكبير للفئة الشبابية التي لم تشارك فقط في صناعة المشهد العربي بل ساهمت بقسط كبير في تأطيره وتنظيمه. ثم تطرق البحث إلى التحديات التي واجهت تونس ومصر بعد الثورة فتعاني كل منها من نفس الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية فهم تخلصوا من نظام سياسي مستبد لتدخل في سلسلة أزمات جديدة متعددة ومعقدة لا يمكن حلها وتجاوزها في مناخ إقليمي ودولي متشنج ومتصارع تلعب فيه استراتيجية المصالح الدولية والإقليمية دورها في خلق كل المعوقات ليبقي العالم العربي متأزماً وتابعاً للدول الغربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746