ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأتصال العمومي في الجزائر: بين قناع الديمقراطية وواقع الأبوية الأستبدادية

العنوان المترجم: Public Communication in Algeria: Between the Mask of Democracy and The Reality of Authoritarian Patriarchy
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: داودي، نسرين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوعجيمي، جمال (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: صيف
الصفحات: 499 - 503
DOI: 10.37140/1701-005-002-068
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989791
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى بيان الاتصال العمومي في ""الجزائر"" بين قناع الديمقراطية وواقع الأبوية الاستبدادية. وانقسمت الدراسة إلى عدد من المطالب، تناول الأول ماهية الاتصال العمومي، وتضمنت أولاً: مبادئ الاتصال العمومي، المتمثلة في الحتمية، والآخر، والشمولية، والملائمة، والتوقيت ""الزمن""، والنسقية، والتفاعل، والمواجهة، والتوقع. ثانياً: ديمقراطية المعلومات كمدخل أساس للاتصال العمومي. وبين الثاني طبيعة النظام السياسي في ""الجزائر""، فنظام الحكم في ""الجزائر"" هو حكم الحزب المسيطر، الذي يقر وجود أحزاب أخرى على الساحة السياسية لكنه يحتكر السلطة لنفسه، فهو نظام أبوي استبدادي وتكون فيه العلاقة بين الرئيس والمرؤوس علاقة هرمية وشكل من السيطرة الأبوية التي تفرز ثنائية من التسلط والخضوع بين الحاكم والمحكوم. وكشف الثالث عن تأثير طبيعة النظام على الاتصال، فالعلاقة التسلطية تلغي الحرية مثلما تلغي الحوار والتفاهم في السلطة، أي أنها تلغي السياسة من حيث هي فعل حواري، فهذا النوع من النظم الأبوية التسلطية يحتكر الكلام باعتباره شرطاً للاستقرار والاستمرار. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن العلاقة التسلطية بين الحاكم والمحكوم في ""الجزائر"" تقوي التنظيم البيروقراطي الذي يقوم على القمع والطاعة والخضوع، ويحول الأفراد إلى مجرد آلات بحيث تمسخ شخصياتهم وتغتصب حقوقهم، وبهذا المعنى فإن هذا النوع من الاستبداد لا يعني بلوغ الرشد وإنما اللارشد، الذي لا يحرر الإنسان، وإنما يقيده بسلاسل من الجهل والخنوع، بحيث يفقد المرء الثقة والاحترام المتبادل مع الآخر، وهكذا يكشف النظام الأبوي عن وجهه الاستبدادي القمعي وترسيخه لقوة الموروث التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2253-0746