ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التسامح وأبعاده الإنسانية في ف...>الوصف

التسامح وأبعاده الإنسانية في فكر الأمير عبدالقادر الجزائري

العنوان المترجم: Tolerance and Its Human Dimensions in The Thought of Emir Abdelkader El Djezairi
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: بوعلي، نابي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 52 - 58
DOI: 10.37140/1701-006-002-008
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 989807
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التسامح | ثقافة التسامح | الأمير عبدالقادر الجزائري
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع التسامح وأبعاده الإنسانية في فكر الأمير عبد القادر الجزائري. فيُعد الجزائري واحدا من الذين قدموا دروسا في التسامح وأسسوا ثقافة التسامح بين الأديان وحرية الفكر والتعايش السلمي بين الشعوب وترسيخ مبادئ القانون الدولي لحقوق الأنسان قولا وفعلا وكان ذلك قبل ميلاد مواثيق الأمم المتحدة، فهو رجل دولة اكتمل شكلها الحداثي وسياسي محنك ورجل سيف وقلم لم يترك الكتابة والمطالعة شاعر ومتصوف عريق في التصوف وقائد عسكري شجاع شهد له الجميع بكمال العلم والتقوى والصلاح والتسامح والوطنية الصادقة فكان رمزا ومرجعا ومصدر إلهام للحركة الوطنية والثورة الجزائرية المباركة. وأوضحت الورقة إن الأمير عبد القادر قد عاصر الكثير من الأحداث وشارك في بعضها فاستطاع أن يتعامل مع القضايا الحساسة العسكرية والدبلوماسية والشؤون الدولية بحنكة كبيرة حيث بدأ مسيرته المظفرة مستندا إلى تعاليم القرآن الكريم بنشر الوعي وترسيخ فكرة الجهاد لدى القبائل لطرد المحتل الأجنبي وبث الروح الثورية في النفوس وشحذ الهمم وإذكاء الشعور الوطني للدفاع عن الأمة الجزائرية في وجه حملة استعمارية مصممة على تجريد الشعب الجزائري من أرضه وهويته الوطنية. ثم تطرقت الورقة إلى مدرسة التسامح عند الأمير عبد القادر فمن مواقفه المتسامحة تسامحه مع القبائل التي رفضت الاعتراف بسلطته ومع أسري الحرب الفرنسيين وواقعة أحداث ماي 1860 ودور الأمير في إخمادها فقد جسدت تلك الحوادث الصورة الحقيقة لفكر الأمير وإيمانه بالحوار والتسامح بين الأديان وإمكانية التعايش بين الشعوب بعيد عن الحروب وسفك الدماء وإيمانه العميق المشبع بالروح الدينية والمواقف الإنسانية الشريفة. واختتمت الورقة بأنه يبقى الأمير عبد القادر رمزا وطنيا وشخصية عالمية دخل التاريخ من بابه الواسع لأن الرجال لا يعرفون إلا بأعمالهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
ISSN: 2253-0746

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.