المؤلف الرئيسي: | إنوسا، ويدراغو (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | العبيدي، زهراء (مشرف) , العوضي، السيد محمد سالم سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 95 |
رقم MD: | 989840 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن خطبة القاضي ابن زكي أول خطبة ألقيت في الأقصى بعد تحريره من أيدي الصليبيين. وهي نموذج فذ اشتمل على تراكيب لغوية لافتة للنظر، وجماليات بلاغية جاذبة للانتباه، كما أنها مثال عملي، تم فيه توظيف النظريات اللغوية والأدبية التي حفظ بها علماؤنا أناقة اللغة وجمالها،-كنظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني القائمة على استنطاق التراكيب النحوية واستخراج معطياتها البلاغية، وغيرها إلى تطبيقات تحيي اللغة وتبقي جمالها، وتحافظ على موروثها اللغوي - ومثل هذه الخطبة تحتاج إلى من يظهر ما فيها من تجليات؛ فضلا عن حاجتنا في هذا العصر إلى قدوات بارزة في إعداد الخطب المنبرية، وفق القواعد السليمة للغة العربية وأساليبها الرشيقة في المناسبات المختلفة، باعتبارها فن أدبى قائم بذاته، ونص لغوي يستحق الدراسة والبحث؛ خاصة بعدما لجأ كثير من الدارسين إلى استخدام النظريات الغربية في دراساتهم والانبهار بها فيوشك أن يكون ذلك سببا لذهاب ريح التراث وجفاف منابعه الثرة. وتأتي هذه الدراسة لكشف النقاب عن شخصية هذا الخطيب، وإلقاء الضوء على خطبته وتحليل ما فيها من أنواع التراكيب، وإبراز من خلالها المعاني وآثار الإيقاع، مستخدما في ذلك أدوات النحو والبلاغة، ممهدا قبل ذلك كله بوصف أجواء لخطبة والخطيب، ومنتهجاً في الدراسة المنهج الوصفي. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يلقي الضوء على فن النثر في تلك الحقبة من الزمن؛ خصائصه ومميزاته وعلى رأسها فن الخطابة، فضلاً عن أنه أنموذج ناجح في توظيف نظرية النظم وتمثل ذلك في ربط العناصر البلاغية والتراكيب النحوية في لوحة نثرية متكاملة الأركان؛ يمكن النسج على منوالها للمهتمين بالخطابة. وقد توصلت الدراسة إلى وجود تناوب كبير بين الظواهر اللغوية والبلاغية في الخطبة؛ فالجمل فيها منوعة بين فعلية واسمية مع غلبة الأولى على الأخرى، وبين إنشائية وخبرية وغلبة الإنشائية على الخبرية، وفي كل ذلك كثرت الأوصاف والإضافات، وتخللت التراكيب أنواع من الجناسات والسجعات والطباقات والتوريات، واستخدمت خلالها أدوات البيان. وقد جاء البحث في فصول خمسة مشفوعة بخاتمة تحوي النتائج والتوصيات ثم المصادر والمراجع. |
---|