المؤلف الرئيسي: | الدباس، بسام (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Aldabas, Bassam |
مؤلفين آخرين: | النجار، ياسر عبدالحميد جاد الله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 152 |
رقم MD: | 989855 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن توقيت العبادات، والقيام بها في أوقات معينة يدل من غير شك على أن هذه الأوقات لها خاصية وقدسية عند الله تعالى لأنها معاملة مع الله تعالى، والله تعالى هو الذي أمر أن تؤدى هذه العبادات في هذه الأوقات وبين سبحانه أن لهذه الأوقات خصوصية وقدسية، وأما المعاملات فهي معاملة العبد مع العبد والتأقيت فيها تشريع من الله تعالى فالقيام بكليهما عبادة وطاعة لله سبحانه، وهنا تظهر إشكالية مدى قدسية التأقيت في المعاملات، مقارنة بالتأقيت بالعبادات، ثم إن العبادات ثابتة على مر الدهور والسنين فتأقيتها ثابت لا يتغير مهما اختلف الزمان والمكان ومهما تغيرت وسائل العيش في المجتمعات ومهما تطورت، كذلك هنا تظهر إشكالية مدى تغير التأقيت وتأثره بتطور الوسائل الحديثة المالية والتكنولوجيا. فكان الهدف من البحث معرفة كل ما يتعلق بالتأقيت من المعاملات المالية من بيع وإجارة وغيرها، وبيان أن التأقيت في المعاملات إنما شرعه الله تعالى لتسهيل التعامل المادي بين الناس في كل شؤن حياتهم، ومن خلال دراسة هذه الأحكام تتجلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى في تشريع التأقيت فيها حيث أنها صالحة في كل زمان حتى في عصر التطور التكنلوجي وتقارب المسافات بين البلدان والمجتمعات، وإن كثرة المعاملات المالية بين الناس وتفرعها بشكل كبير بسبب هذا التطور كان الاحتياج لأحكام المعاملات المتعلقة بالتأقيت كبيراً مما استنهض همة الباحث إلى اختيار هذا البحث، لذلك تكمن أهميته في إظهار المعاملات المتعلقة بالتوقيت مع أدلتها وأقوال العلماء وجمعها من كتب الفقه حتى يسهل تناولها للذي يريد الاطلاع ودراسة هذه الأحكام، وفهم النصوص فهما دقيقا من خلال اجتهادات علماء المذاهب وتحليل هذه النصوص. واتبع الباحث في هذا البحث المنهج المقارن، والمنهج التحليلي المتمثلان في نقل وجهات نظر الأئمة المختلفة مع أدلتهم، ومناقشة المسائل ودراستها دراسة مقارنة بناء على الأدلة المناسبة لتخدم القضايا الحديثة. ومن خلال هذه الدراسة في موضع التأقيت في المعاملات برزت نتائج يمكن إجمالها في أن التأقيت في المعاملات يتوافق مع تطورات هذا العصر ولا ينافيها، وفي أن هذا التشريع هو من عند الله تعالى حيث ثبت صلوخية هذه الأحكام في كل زمان ومكان، ولا يقدر على تشريع ذلك إلا العليم الخبير بما يصلح للبشر، فتتأكد ضرورة التأقيت في المعاملات لما فيها من ضبط التعامل في كثير من المعاملات. |
---|