المستخلص: |
ناقش المقال رؤية خير الأنام في اليقظة والمنام. تناول المقال بعض الأوجه الشرعية الدالة على عدم إمكانية رؤية النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يقظه بعد مماته، وهم خمسة أوجه، فعرض الوجه الخامس قول النبي في خطبه الوداع عندما أمر المسلمين بحفظ وصاياه لعله لا يلقاهم بعد عامهم هذا، فضلًا عن قول الرسول إنه لن يرى أحدًا من أمته بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، واختتم المقال بالإشارة إلى استدلال بعض العلماء على إمكانية رؤيه الرسول في اليقظة عند اجتماع النبي بالأنبياء ليلة الإسراء والمعراج وعليه فيمكن رؤيته في اليقظة والجواب، وتم الرد على هذه الشبهة كون الإسراء والمعراج كانا معجزتين للنبي خاصة به وهي توفيقية ولا يدخلها قياس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|