المؤلف الرئيسي: | بوشبكة، شراف (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالله، هادى حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 90 |
رقم MD: | 989923 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لقد أنزل الله القرآن نوراً وهدى للناس، يهتدوا بهديه ويقتبسوا من نوره، على الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم، فكان أتقى الناس لله وأخشاهم له، وأحسنهم خلقاً، قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)) القلم: ٤، ثم جعله قدوة لهم، يتأسون بكريم خلقه، وحسن سمته، ورفيع أدبه؛ مما كان يتمثل صلى الله عليه وسلم بأدب القرآن وأخلاقه، حتى صار خلقه القرآن. وفي هذا البحث عرض لبعض معالم الهداية، من خلال آيات القرآن الكريم، وتركيز على سبل الاستفادة مما ورد فيها من تربية أخلاقية على اختلاف جوانبها، حيث تناول الفصل الأول مقدمات مرتبطة بسورة آل عمران، وتعريف التربية الأخلاقية، أما الفصل الثاني فجمع سبع آيات دلت تفاسير العلماء لها، على ارتباط التحلي بمكارم الأخلاق بسلامة العقيدة، وست آيات على أساليب تربوية في مجادلة وفد نجران - والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب-، في حين أن الفصل الثالث جمع اثنتي عشرة آية وما حوته من تربية الله للمؤمنين بتخلية نفوسهم عن الرذائل و تحليتها بكريم الشمائل، وسبع آيات تبصر المؤمن بما يحتاجه من خصال إذا باع نفسه لربه وركب صهوة جواده، مجاهدا في سبيل دينه. فهذه محطات أربع لا تخلو من فوائد تربوية، إذا ما التزمناها، وجعلناها منهجا لنا في تعاملنا مع كتاب ربنا، صارت أخلاقنا القرآن. |
---|