المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على عادات زيارة الأضرحة والأولياء. إن ظاهرة زيارة الأضرحة والأولياء، وبناء القبور، وتقديس الأموات بتقديم الهدايا بغية الاسترضاء قصد النفع أو اتقاء الأذى، ظاهرة لها جذورها التاريخية، حيث كان الإنسان البدائي يؤمن بوجود قوى مسيطرة ذات قدرة أسمى من قدرته ومن قدرة الكائنات المحيطة به. وتناول البحث الظواهر الاجتماعية زيارة الأضرحة والأولياء (مفهوم الأولياء، مفهوم العقيدي)، وعوامل انتشار القبب والأضرحة (الانحطاط الفكري والعقيدي، انتشار الزوايا، خضوع للحكم العثماني، تشجيع الاستعمار على زيارة الأضرحة)، والتقديس والبناء على سطح الجبل (إحياء فكرة تقديس الأموات، مظاهر تقديس الأولياء، ارتفاع مكان الضريح). واختتم البحث بقول نور الله طوالبي إن تقديس الأموات وتقديم الولاء لهم يفضي إلى الشرك أو الحرام مهما كان المستوى الذي يتموضعون فيه، ومهما تكن الصفة الحقيقية للنعمة التي استحقوها من الله وفي الواقع يرمي بالحرام كل من يعود إلى عبادة أي إنسان ميت أو حي ومن ذلك مثلاً، بناء القباب إكراماً للأولياء الزيارة الطقسية لأضرحة الأولياء، وفوق ذلك إطلاق العبارات التعزيمية الدينية المرافقة لها، ويعتبر ذلك حالة تبشيرية وثنية أكثر من كونها تدل على الإشراك بالله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|