المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان دروس من غزوة تبوك. واستهل الحديث بذكر الآية (11) من التوبة وتوضيح أنها تشتمل على أمرين وهما، تقوى الله، والصدق. وبين أن الآية أشارت إلى ثلاثة فئات. الفئة الأولى هم الذين صدقوا في بيع أنفسهم وأموالهم لله ومنهم أبا بكر، وعمر بن الخطاب، وعبد الرحمن ابن عوف، وكل من شارك في الغزوة بنفسه وماله. والثانية هم الذين لا يجدون ما ينفقون في سبيل الله تعالى وليس لديهم وسيلة تنقلهم إلى مكان الغزوة، فبين أنهم بنياتهم الخالصة شاركوا مع المجاهدين في الأجر. والثالثة هم الذين أمرنا الله أن نكون مثلهم وهم كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع، وهم الذين تخلفوا عن الغزوة كسلاً لكنهم لم يفعلوا كما فعل المنافقين حين جاؤوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام بأعذار كاذبه؛ فأعرض عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام وترك حسابهم لله، وبين أن الله انزل توبته عليهم بسورة التوبة. واختتم المقال بتأكيد أن المؤمنين يجب أن يكونوا صادقين متأسياً بأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام من المهاجرين والأنصار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|