المصدر: | الخطاب والتواصل |
---|---|
الناشر: | المركز الجامعي بلحاج بوشعيب عين تموشنت - مخبر الخطاب التواصلي |
المؤلف الرئيسي: | خثير، عيسى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Khatir, Aissa |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 88 - 99 |
ISSN: |
2477-9911 |
رقم MD: | 990080 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الشعر الجاهلي هو شعر الإيقاع والحياة، تتدفق منه الصور مفعمة بالفضاء الصوفي وذلك الفراغ الكوني الذي يصرخ وينادي ويهمس ويثور ويزمجر ويغضب، فجوهر الشعر العربي هو الصوت الإيقاعي والجرس الموسيقي، فتتناسب موسيقاه بتنوعها وبمختلف ألوانها المكونة لها لتجسد تلك الصور واقعا ينبض بالحياة، فتشاكل الأصوات والمعنى في الشعر الجاهلي ظاهرة لغوية صوتية يمكن قراءتها وفق رؤية نقدية جمالية، قد تتعدى الظاهرة الحقيقية اللسانية الحديثة المتمثلة في اعتباطية الدال والمدلول، فتصبح اللغة العربية بذلك تخالف هذه القاعدة أو هذه الفكرة اللسانية، وإن كانت اللغة بنت رحم البيئة، فإن ذلك لا يعدو أن يكون سوى ضربا من الأبداع اللغوي الصوتي لما حازته اللغة العربية. ولكن الشعر الجاهلي الرافد اللغوي للغة العربية والوعاء الزاخر بمعجمها يحتفي بوقعها الجميل في التصوير الشعري، وتعبر القصائد عن تلك العلاقة بين اللفظ والمعنى، وعن مطابقة الصورة الصوتية للصورة الحسية، فالأساس اللغوي للشعر هو تقريب المعنى في تأثير مركب من انفعال ووجدان إلى ملامسة الواقع، فتتجلى ظاهرة" الأوناماتوبيا" في الشعر الجاهلي بارزة ؛ لكون اللغة العربية في توظيفها الشعري لدى الشعراء آنذاك قد تكون مازالت في فطرتما وبساطتها المنبعثة من روح الطبيعة الجاهلية بمكوناتها المختلفة والمتنوعة، فسنحاول أن نتتبع بعض النماذج المعبرة عن "الأوناماتوبيا" في بعض المقاطع من الشعر الجاهلي . |
---|---|
ISSN: |
2477-9911 |