ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سورة الفتح

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع572
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: إبريل
الصفحات: 9 - 11
رقم MD: 990107
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على بعض آيات من سورة الفتح. تحدث المقال عن بداية آيات سورة الفتح في قوله تعالي (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4))، والمراد بالفتح صلح الحديبية، وفتح البلد عبارة عن الظفر به عنوة أو صلحًا بحراب أو بدونه وهي مأخوذة من فتح الدار. وأشار إلى أن فتح الحديبية كان من أعظم الفتوح؛ وذلك لأن النبي صلي الله عليه وسلم جاء إليها في ألف وأربعمائة؛ فلما وقع صلح مشي منها بعض الناس فدخل بعضهم أرضًا من أجل الأمن بينهم. وأشار إلى فضائل النبي صلي الله عليه وسلم ومنها غفران الله تعالي له. وتطرق إلى فضل الله على المؤمنين حيث أنزل السكينة على قلوبهم والطمأنينة والثبات عند نزول المحن المقلقة. وأوضح أن الإيمان يزيد وينقص في قوله تعالي (لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة