المستخلص: |
كشف البحث عن إنتاج النص وتأويله مقاربة ابستمولوجية. وأشار إلى إن أصعب مرحلة في تكوين النص وتوليده وتشقيق المعنى فيه إلى عملية ذاتية تحكمها الرغبة في أن يؤدي النص ما أريد له أن يؤديه. وأوضح أن لإنتاج النص عدة عمليات لغوية ونفسية واجتماعية ومعرفية. وبين محاولة اقترحا فيها أهم العلوم التي يتكأ عليها منتج النص ليحقق غاياته وهي العلم اللغوي، والعلم الموسوعي أو الموضوعي، العلم التفاعلي، العلم التفاعلي، علم الإنجاز النظري. وتحدث عن نموذج إنتاج النص لـ (فلور-هابز). وأبرز تأويل النص وإعادة إنتاج دلالة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن لم يعد التأويل مجرد فرع معرفي يعني بتفسير النصوص والكشف عن القيم والقضايا والعلاقات التي ينطوي عليها على اختلافها بل ممارسة فكرية وقيمة وجودية لا تنفك عن تجربة الإنسان في الفكر والرؤيا إنه استيعاب للنص وذلك من منطق أنه إيداع للإمكان في حقيقته الوجودية وبنيته التأويلية لأنه النص يولد وهو يطرح نفسه للتأويل سلطة كامنة في بذرة النص ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|