المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الحلواني، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع238 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 990360 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على عاشق اللغة، فاروق شوشة وجه الشعرية العربية. فالشاعر والإعلامي والكاتب الراحل فاروق شوشة (17 فبراير 1936-14 أكتوبر 2016)، أحد حراس العربية الكبار، إن لم يكن حارسها الأكثر حضوراً وانشغالاً بها ولها خلال عقود خلت، فمن يتأمل عمق علاقته بالعربية سيذهب حتماً، إلى أنها لم تكن مجرد خيار آملته الصدفة أو البيئة أو نوع التعليم، إنما كان خياراً وجودياً، وإيماناً جمالياً، وربما تأكد أيضاً من أن شوشة لم يتعبد في محراب العربية لأنها لغة آبائه وأجداده فحسب، إنما عشقها لما لمسه فيها من جمال. وأوضح المقال أن شوشة رحمه الله لم يخفي إعجابه بالكثير من نماذج شعر العامية، وقد لا نجافي الحقيقة فإن كتاباته التي تناولت شعراء العامية، ربما تفوق من حيث الحجم ما كتبه عنهم غيره من النقاد والدارسين، كما لم يتحفظ شوشة في الحديث عن بعض هؤلاء الشعراء وكان يصفهم بالعمالقة، فيقول شوشة في مقال له بالأهرام عن سيد حجاب (أفرح بشعر العامية الجميل فرحي بشعر الفصحى البديع، هما وجهان للشعرية في زماننا، وإن كان من المتعصبون لكل منهما يحرصون على نفي الاخر). وختاماً فإن فاروق شوشة درس في الانفتاح على التنوع وقبول الآخر شريطة أن يكون جميلاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|