ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصة مفتراة فى تفسير قوله تعالى: وتخفي فى نفسك ما الله مبدية

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س48, ع573
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مايو
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 990377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قصة مفتراة في تفسير قوله تعالى (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ). وذكر المقال أن هذه القصة لا تليق بأخلاق خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم صاحب أعظم خلق ولقد نبه الإمام ابن القيم في كتابه زاد المعاد على جهل الوضاعين لتلك القصة وسبب ذكر تلك القصة ما زعمه بعض من لم يقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حق قدره أنه صلى الله عليه وسلم ابتلى بالعشق في شأن زينب بنت جحش، وأنه رآها فقال سبحان مقلب القلوب وأخذت بقلبه، وجعل يقول لزيد بن حارثة أمسكها حتى أنزل الله عليه (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ) الأحزاب (37). وذكر المقال إن وجود مثل هذه القصة في كتب السنة الأصلية، تجعل الحاقدين ومن في قلوبهم مرض من المستشرقين والوجوديين وكل من قلدهم يفترى على خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم بمثل هذه القصص، وتناول المقال متن القصة ثم التخريج ثم التحقيق والاستنتاج وذكر علة أخرى وعلة ثالثة واختتم المقال بذكر الصحيح الثابت في الآية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022