المصدر: | مجلة القادسية للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة القادسية - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | الكاظمي، منير صادق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج15, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 415 - 425 |
ISSN: |
1991-7805 |
رقم MD: | 990431 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الحضارة البشرية وهي سائرة نحو التقدم تستدعي التوسع في كل ما يكون مؤثرًا فيها بمرور الزمن ومما يكون مؤثرًا هو معرفة أحوال الرجال من رموزها ومعرفة آثارهم وما قدموه إلى البشرية، ولا يخفي على اللبيب البصير والناظر الخبير إن إحياء التراث وأهله لما فيه من عز وفخر للأمم، لهو أحق وأحرى وأحق أن تستشحذ له الهمم، وهذا من شرع الأدب وناموس الاجتماع، وهو في الوقت نفسه يعد للأمم شرف اجتماعي ومجد تاريخي، وما ورد في الأثر عن سيد البشر قوله من أرخ (ورخ) مؤمنًا فكأنما أحياه، وكم في صفحات تاريخنا قمم من نوابغ الرجال ومفاخر الأجيال، واليوم نقف أمام عنوان تاريخي مشرف في تاريخنا الإسلامي ومرشد هادي، إن وقفت على أصله لوجدته من أسرة هي خير الأسر وعترة هي خير العتر اصطفاهم الله ليكونوا القدوة والأسوة، فحملوا راية الهدى يدًا بيد وتوارثوها أبًا عن جد، واعني من بينهم مولانا علي بن موسى الرضا من سلاله المصطفى محمد، لنستضيء من هدي سيرته العلمية والمعرفية والروحية، من خلال هذه الدراسة التي خرجت بالعنوان أعلاه، بمقدمه ومبحثين، الأول بعنوان على الرضا راية هدى في نيسابور، وقد وقفنا عند بعض إشراقاته المعرفية وأثاره العلمية، وقد اقتصر الحديث عنها في هذا المحور بما أفاض به عند مروره في أرض نيسابور من أخبار دونها علماء البلدة الذين خرجوا لاستقباله، وكان البحث في رواية له التي أوردها العجلون في كشف الخفاء عن اسحق بن راهويه والتي كان نصها؛ الإيمان عقد بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان. وكانت الدراسة قد عالجت هذا الخبر من ثلاث محاور الأول: دلالة الحديث في أصله وفي القرآن وفي السنة، لمعرفة الفائدة من نقله. الثاني: قيمة الحديث وما يمكن استخراجه من معان منهما تنفع لنا زادًا في حياتنا وكيف يمكن تفعيله كخطوة بناءة في إظهار ثقافتنا الإسلامية. الثالث: أين ورد هذا الحديث في كتب الحديث عند المسلمين وصور الزيادة والنقصان فيه، مع ملاحظة أن للإمام الرضا قد نقل خبر أخر له من الشهرة الصدى الكبير عند علماء نيسابور قوله على ما أورده صاحب البحار: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن (من) عذابي، فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها وأنا من شروطها. ولكن الدراسة كانت فقط منصبة على الحديث الأول فقط وذاك لضيق الوقت. وأما المبحث الثاني في هذه الدراسة، فكان الحديث فيه عن آفاق وعظمة المقام الروحاني لمشهد الرضا في طوس، في نفوس علماء أهل القبلة من المسلمين بعد وفاته، ومن الله التوفيق. |
---|---|
ISSN: |
1991-7805 |