المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الحوافز على أداء الموظفين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي حيث صمم الباحث استبانة تكونت من (46) فقرة لقياس المتغير المستقل وهو الحوافز بأبعاده المادية والمعنوية حيث اشتملت الحوافز المادية على (الزيادة الدورية، الزيادة التشجيعية، المكافأة المالية)، واشتملت الحوافز المعنوية على (التقدير اليومي، مخطط المكافآت غير النقدية للأداء، الاعتراف بالإنجاز لخدمات الموظفين المحليين الطويلة)، والمتغير التابع وهو الأداء الوظيفي بأبعاده (المقدرة على الإنجاز، المرونة، التجديد والابتكار) وذلك بهدف جمع البيانات الأولية من العينة الخاصة بالدراسة الحالية التي تكونت من الموظفين المحليين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى بمختلف الوظائف والأعمال والمستويات. وصمم الباحث الاستبانة بشكل إلكتروني باستخدام النماذج الجاهزة المجانية التي تتيحها تطبيقات جوجل (Google Forms) لبناء الاستبانات وجمع النتائج حيث تم توزيع الاستبانة بشكل إلكتروني واسترجع منها (507) استبانة. وبعد تدقيق الاستبانات المسترجعة وجد الباحث أن جميعها كانت صالحة لتخضع لعملية التحليل الإحصائي. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α = 0.05) للحوافز الذي يمثل المتغير المستقل بشقيه الحوافز المادية (الزيادة الدورية، الزيادة التشجيعية، المكافأة المالية) والحوافز المعنوية (التقدير اليومي، مخطط المكافآت غير النقدية للأداء، الاعتراف بالإنجاز لخدمات الموظفين المحليين الطويلة) في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) على الأداء بأبعاده (المقدرة على الإنجاز، المرونة، التجديد والابتكار). ومن أبرز التوصيات التي تقدم بها الباحث ضمن الدراسة الحالية ضرورة قيام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بتعميم نظام الحوافز والمكافآت المعمول به على جميع الموظفين فيها، والتأكد من فهم الجميع لهذا النظام والسياسات الواردة فيه والعمل على تطبيق نظام الحوافز والمكافآت المعتمد في الأونروا ومتابعة عملية تنفيذه وتقويم نتائجه.
|