المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المصري، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Masri, Mohammed |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 73 - 77 |
رقم MD: | 990621 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على يوربيديس الشاعر والمفكر الذي يؤمن بالعقل. فيُعد يوربيديس هو آخر شخصية عظيمة من بين كتاب المأساة اليونانية وله تاريخ غاية في الروعة وكانت آراؤه في حياته تسبق زمنه بحيث لم يجد حظاً كبيراً ولقد كتب تسعين مسرحية ولكنه لم ينجح في المباريات المسرحية إلا أربع مرات فقط، فيمثل يوربيديس عصراً جديداً فلم تعد الآلهة في نظره مركز العالم كما كانت في نظر إيسخيلوس ولم تعد أثينا الدولة الكاملة التي لا يمكن أن تخطئ. وأوضح المقال أن يوربيديس قد بدأ التأليف المسرحي وهو في الثامنة عشرة من عمره لكن مسرحياته لم تر النور ولم يسمح له بالاشتراك في المنافسات المسرحية إلا في عام 455ق.م كما أنه لم يحتفظ الزمان بكل ما نظم يوربيديس من مسرحيات بل احتفظ بسبع مسرحيات من أعماله فقط منهم هيكابي وأندروماخي وألكستيس، كما أوضح منهج يوربيديس في تناوله لأعماله فالمأساة اليونانية تستمد موضوعها من الأساطير ولعل هذا التحديد هو الذي دفع يوربيديس ذا العقل الناضج والتفكير التقدمي إلى معالجة هذه القصص بطريقة مبتكرة. ثم تطرق المقال إلى تجديد من تجديدات يوربيديس اللافتة للنظر فقد ابتكر نوعاً من المسرحيات تجمع بين التراجيديا والكوميديا وظهر ذلك في مسرحية ألكستس ونتيجة لخطواته التجديدية أصبح يوربيديس رائد المسرح الإغريقي بل والأوروبي ككل، وتطرقت أيضاً إلى بعض أعماله كمأساة ميديا وهيبولوتوس التي فازت بالجائزة الأولي فالشخصيات فيها يتحلون بمظاهر الزخرف الخارجية للملوك والملكات والأمراء إلا أنهم يتحدثون مثلما تتحدث غالبية البشر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|