المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بركة، محمد سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 82 - 85 |
رقم MD: | 990632 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن أحد رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر البشير الإبراهيمي. فيُعد البشير حلقة من حلقات الجهاد الطويل في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي وأحد الذين شكلوا وعي ووجدان الأمة العربية والإسلامية على امتداد أقطارها حيث كان أحد رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر وأحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان زميلا للشيخ عبد الحميد بن باديس في قيادة الحركة الإصلاحية ونائبة في رئاسة جمعية العلماء ورفيق نضاله لتحرير عقل المسلم من الخرافات والبدع. واستعرض المقال سيرة ومسيرة البشير الإبراهيمي فقد نشأ في بيت والده كما ينشأ أبناء بيوت العلم فبدأ التعلم وحفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمرة وكان يلقنه حفظ القرآن جماعة من أقرابهم من حفاظ القرآن وأشرف عليهم إشرافاً كلياً وحين بلغ البشير الثانية والعشرون من عمره ولي وجهه نحو المدينة المنورة ليلحق بأبيه الذي سبقه بالهجرة إليها بأربع سنوات فراراً من الاحتلال الفرنسي وقد استكمل البشير العلم في حلقات الحرم النبوي. وأشار المقال إلى أحداث إنشاء جمعية العلماء المسلمين ومرحلة المنفي فقد تم اعتقال الإمام الإبراهيمي من قبل الفرنسيون ثم توليه رئاسة جمعية العلماء بعد خروجه من المنفي حيث أعاد نشاط الجمعية ببناء المساجد وتأسيس المدارس وإصدار جريدة البصائر بعد أن توقفت الحرب، كما أشار إلى الرحلة الثانية إلى المشرق العربي فقد غادر الإبراهيمي الجزائر متجهاً إلى المشرق العربي في رحلته الثانية التي دامت عشر سنوات حتى استقلال الجزائر سنة 1962م وقد كلفته الجمعية قد كلفته بهذه الرحلة. وخلص المقال إلى قضايا العالم الإسلامي فلم يقتصر اهتمام البشير بقضايا الجزائر بل امتدت لتشمل كثيراً من قضايا العالم الإسلامي فاهتم بالقضايا الفلسطينية ودعا الأمة الجزائرية لصوم أسبوع من الشهر والتبرع بنفقاته لصالح فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|