المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسين، آمال كامل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 96 - 101 |
رقم MD: | 990662 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قلعة صيدا البحرية، من معبد فينيقي إلى وجهة سياحية عالمية. فقلعة صيدا تستقطب الكثير من السياح المحليين والعرب والأجانب، ومن دخلها مرة يعاود الكرة مرة أخرى، وذلك لموقعها وجمالها ومعلوماتها القيمة، سميت قلعة صيدا نسبة للمدينة التي تقع فيها وهي صيدا، والتي تسمى باللاتينية واليونانية: صيدون، وبالعبرانية صيدو، ويقولون إن المدينة سميت بذلك لأن أهلها الأصليين كانوا يعملون كصيادي أسماك؛ ولأن صيدا تتمتع بشاطئ يمتاز بالثروة السمكية، ومنهم من يعتقد أن اسمها يعود إلى عام 2218 قبل الميلاد أو أقل من ذلك، لشخص يدعى صيدون وهو صيدون بكره بن كنعان بن حام بن النبي نوح. كما بين المقال أن هذه القلعة تكتسب موقعاً حساساً واستراتيجياً مهماً للمدينة حيث كانت ملاذاً لموقعها الجذاب داخل البحر، وفريسة لقوات عسكرية تستعمل كمقر للملوك والقادة، وإذ وجد على سطح القلعة خزانان للمياه، كانا في خدمة استعمالات يومية لمن مكث فيها. كما ذكر المقال أن تاريخ صيدا البحرية قديماً جداً، ويعود للعصر الفينيقي؛ حيث يشيع احتمال أن القلعة كانت موقعاً لمعبد ملكرت ( ملك رت) وهو عند الحضارة الفينيقية يكون وصي الرب إلى صور وصيدا، واسمه يعني سيد المدينة أو ملك المدينة. ففي البداية استخدمت القلعة كمعبد للإله عند الفينيقيين، وجدير بالذكر أن صيدا كانت من المدن التي اختصت واحتضنت الحضارة الفينيقية، وفيما بعد اتخذت كحصن وملجأ من الاعتداءات العسكرية والهجمات ضد المدينة. وختاماً ففي لبنان تتنافس القلاع والآثار والأماكن السياحية الممتلئة على كامل أراضيه، وكلها أجمل من بعضها البعض، والغريب فيها أنها تجعلك زائراً لأكثر من مرة دون ملل، ومن أهم الأسئلة التي تخطر على بال محبي الآثار: كيف نحافظ على الآثار والتراث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|