المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، خلف أحمد محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 110 - 111 |
رقم MD: | 990676 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن المناظرات في التراث العربي. فيُعد أدب المناظرة من فروع المعرفة وفنون الأدب التي تفرد بها التراث العربي والإسلامي وهو باب من أبواب العلم عالج به أسلافنا قضية تحديد منهج الحوار وتبادل الرأي حول القضايا الخلافية عن طريق وضع عدد من القواعد الموضوعية التي تكفل الوصول بهذا الحوار إلى غايته من تجلية الحقائق ووزن الاعتبارات المتعارضة وتمحيص أوجه الخلاف على نحو يمكن الجماعة في نهاية الحوار من الوصول إلى أفضل الحلول المناسبة لمشاكلها إضافة إلى الاتفاق على عدد من الآداب التي تتصل بالحوار وسلوك أطرافه. وأستعرض المقال بدايات المناظرات في التراث العربي فكانت في بادئ الأمر في مجالس العلم ومجالس للمناظرة والمذاكرة تعقد في المساجد وما يلحق بها من مدارس فلم تكن المساجد للعبادة فقط بل كانت معاهد للعلم تجري فيها المناظرات بين العلماء ثم حبب ذلك إلى نفوس الخلفاء العباسيين الذين انتبهوا إلى عمق وتأثير هذا الفن النثري الجديد فلجأوا لتوظيفه في تجديد فكر الأمة وعقائدها، وكذلك استعرض المناظرات الخيالية والحقيقية التي جرت علانية حسب اختصاص كل صاحب علم وفكر فكان منها الفقهية في المسائل الدينية ومنها ما كان في النحو والصرف واللغة والأدب. ثم تطرق المقال إلى مناظرات المتكلمين فلم يقتصر فن المناظرات على الأدباء والشعراء والفقهاء بل امتد ليشمل الطوائف الدينية والفرق التي لجأ بعضها إلى إعمال العقل بينما التزم البعض الأخر بالموروثات والنقل، فكانت مجالس المناظرات عاملاً مهماً من عوامل الرقي العلمي الذي حفز العلماء والفقهاء والمفكرين عامة للبحث والنظر وحملهم في نفس الوقت على الجد على تصفية المسائل المعلقة حتى يظهروا في هذه المجالس بمظهر الخبير الثقة الدقيق النظر مما ساهم في تنشيط الحركة العلمية والفكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|