المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة الوضع القانوني للمسجد الأقصى في ضوء المواثيق والاتفاقيات الدولية، لما لهذا الموضوع من أهمية في الأديان السماوية الثلاثة، فالمسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى، وهو مهد الرسالات السماوية، ومعراج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لقد أفرزت جهود أجهزة المنظمات الدولية العديد من القرارات والتوصيات غلب عليها نمط المناداة والشجب والإدانة، ومع تصاعد حدة التعنت الإسرائيلي صدرت عن المنظمات الدولية بعض التوصيات التي تتفق مع وضع تلك الأماكن المقدسة. والأماني المعقودة على التحليلات والتأصيلات الفقهية التي لها أبلغ الأثر في دفع المجتمع الدولي نحو إبرام معاهدة دولية خاصة بها. وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج من أبرزها أن الاحتلال الحربي وضع فعلي يتعامل معه القانون الدولي ويرتب عليه حقوقاً للمحتل وواجبات عليه، لكنه وضع مؤقت ومحدد الأجل، يجب أن ينتهي بانتهاء الحرب، إما بعودة الإقليم إلى سلطان الدولة صاحبة السيادة الأصلية عليه، وإما بضمه إلى الدولة المحتلة.
|