المستخلص: |
أدركت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أهمية توظيف الألوان كنسق لغوي فعال في عمليتي الكتابة والقراءة، كونها تضفي طاقة إيحائية إضافية في التعبير والتلقي معا، لذلك أصبحت الكتابة بالألوان إحدى أهم العلامات الدالة على نصوصها، وأدي حضورها المميز في ثلاثيتها إلى تميز نصها بحيث أصبح موضوع تأويل ممتاز لاسيما وأن دلالته؛ أي النص أصبحت مضعفة مرتين، كونه يتعلق بالكتابة النسوية التي تنضح دلالتها بالجمال والانبهار والغواية من جهة. واهتمامه بالخطاب البصري من جهة أخري. لقد سايرت الألوان رحلة أحلام مستغانمي في الكتابة، لذا أضحت إحدى ملامح الجمال فيها. من هنا يأتي الهدف من هذه الدراسة؛ فهي تحاول التوقف عند خطاب الألوان في ثلاثيتها، واكتشاف أبعاد توظيفها الجمالية انطلاقا من رؤية تعي جيدا أن الألوان هي مركز الإدراك، وأداة التحكم فيه في عصر تمازج الخطابات
|