المستخلص: |
ألقت الورقة الضوء على صفة (الكلام) بحق الله تعالي في معتقد الأشاعرة بالمقارنة بما عليه معتقد أهل السنة والجماعة. واستعرضت الورقة النقاط التالية، تصور ومعتقد الأشاعرة في صفة (كلام الله تعالي)، الأشاعرة قلدوا المعتزلة ولم يستوعبوا كلام أهل السنة، موقف أهل السنة من كلام الأشاعرة، القرآن كلام الله تعالي وإنه لتنزيل رب العالمين؛ حيث يؤمن أهل السنة أن القرآن جميعه الذي يقرأه المسلمون والذي في المصحف هو بمجموع حروفه ومعانيه كلام الله بالحقيقة وهو غير مخلوق، وأنه ليس من كلام محمد ولا من كلام جبريل، وإنما هو كلام الله تكلم به، وتلقاه جبريل عن الله وبلغه، وتلقاه محمد عنه وبلغه، منه بدأ وإليه ينتهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|