المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الماجد، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 24 - 26 |
رقم MD: | 990920 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الممنوع والمُحرم في الكتابة للطفل. فللكتابة أنظمة مختلفة بعضها يتناسل من بعض وإنها لأكثر ما تكون في وجودها شبيهة بمهرجان للأضواء فألوان الأضواء لا ينفي بعضها بعضاً ولكن يتماهى بعضها مع بعض والناظر إليها لا يدري أي ضوء فيها يُشكل أصلاً ومركزاً فكلها أضواء وكلها يتلألأ في كلها ويضئ، والاختلاف بين الكتابة للأطفال والكبار مرده ليس لكون الكبار أكثر حكمة بل لأن الأطفال ببساطة شديدة أقل خبرة وليس من الواجب أن يتم حرمانهم من المعرفة وإيمانهم بأن جهلهم يمثل اختلافاً رائعاً يتراوح بين الأفضلية والاقتراب من الحقيقة والطبيعة في العالم الذي يتشاركونه مع الكبار. وأوضح المقال أن متطلبات الأطفال مختلفة تماماً عن الكبار فلديهم الكثير من الطاقة وهم غير متعبين من كدح اليوم الطويل وليس لديهم مشكلات عويصة تحتاج إلى أن تشغل أذهانهم بعيداً عنها بالإضافة إلى أن عقولهم لم يسبق شحنها بتصورات وهمية ولا بأفكار مسبقة ولا هي مكدسة بانطباعات مكتسبة، وأنه من المحرمات في الكتابة للأطفال مناجاة النفس الطويلة والتأملات الداخلية إلا إذا التزم الكاتب القصر ومن الأفضل ألا تتعدي جملتين أو ثلاثاً كذلك من المحرمات التغيرات المفاجئة في التسلسل الزمني الذي يتتابع من الماضي ويمضي قدماً. وخلص المقال إلى أن أدب الأطفال هو أدب توجيهي بحكم تعريفه فإن عليه أن يكون بمثابة المخزن أو المستودع للقيم التي يأمل أولياء الأمور وآخرون أن تتعلمها الأجيال في مجتمع نوراني مشرق ومثقف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|