المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مختار، وفيق صفوت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 31 - 37 |
رقم MD: | 990941 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تطرق المقال إلى " أليس مونرو"، وذلك من خلال موضوع بعنوان " سبرت أغوار العمق الإنساني في ظلمته ونورانيته". " أليس مونرو" التي تتميز قصصها الأدبية بتصدع قلوب شخصياتها بطريقة أشبه بأسلوب وحكمة الكاتب الروسي الكبير " أنطون تشيكوف"، كما يتميز أسلوبها أيضاً بالسلاسة وبتذبذب الزمن فيها رواحاً ومجيذاً ما بين الحقيقة والذاكرة ليكشف اللحظات التي يتوقف فيها عند أحداث شخصية. ومجموعتها القصصية الأولى " رقصة الظلال السعيدة"، التي أصدرتها عام 1986، فاجئت الوسط الأدبي بحصادها بجائزة "الحاكم العام" أرفع جائزة أدبية كندية، مما جلب الأنظار إليها، وفي عام (1971) أصدرت مجموعة أخرى بعنوان " حياة الفتيات والنساء" وهي مجموعة من القصص المتداخلة في أحداثها لدرجة جعلت البعض يتعامل معها كعمل روائي وليس كقصص قصيرة. ف " أليس مونرو" رسخت شهرتها الأدبية عندما أصدرت مجاميعها القصصية الخامسة والسادسة " أفكار كوكب المشترى" عام 1982م، و" الأقتراب من الحب" عام 1986م، حيث أظهرت فيهما رفضها الأسلوب التقليدي المتعارف عليه في القصة القصيرة ابتداء من وسطها، وأحياناً في صعودها البطئ حتى نهايتها. ومن أعملها الأدبية ( قصة الهاربة، والمشهد في قلعة روك، ومنجرف، وجب إمرأة طيبة، وحلم أمي، والهروب من السعادة، والأبعاد، والجذور العميقة، والحافة، والحياة الغزيرة). وأخيراً فأعمال "مونرو" تمنح القارئ زاداً متنوعاً فيه المزيج من الحكمة والموعظة والخبرة الجديدة، من أجل المستقبل مع وجود دائرة الصراع المولدة للعقد المختلفة من أجل أحداث غنية هي عنوان قصصها ورواياتها إلى جانب الحيرة التي يقع فيها القارئ حول تصنيف العمل المكتوب لها ما بين القصة القصيرة والرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|