ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الشذري العربي: الخطاب الشذري عند الكاتب الليبي إبراهيم الكوني أنموذجاً

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مختارى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع242
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 43 - 45
رقم MD: 990960
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الخطاب الشذري عند الكاتب الليبي "إبراهيم الكوني" أنموذجاً. فالخطاب الشذري أو الكتابة الشذرية، هو عبارة عن نص أدبي أو نقدي أو فلسفي أو فكري، يتأسس على النص المتشظي والمتفرع إلى نصوص متعددة ذات أحجام صغيرة ومتناهية، لا تجمع بينها صلات خارجية، بمعنى أنها تتكئ على الكتابة اللانسقية التي لاتعترف بالعلاقات المكانية والبصرية. وإبراهيم الكوني يوظف من خلال شذراته، علامة أولية مميزة، وهي العلامة الأكثر توظيفاً في حقل الإبداع الشذري، وهو عبارة عن ثلاث نجيمات، تفصل شذرة عن أختها في النص بأكمله، وهذا الفصل يجعل من النص عبارة تحقق خطابي متقطع إلى نصوص قصيرة ومتناهية الحجم. ثم بين المقال أن " إبراهيم الكوني" يقول في شذراته التي عنونها ب" أنفاس جديدة في معزوفة الأوتار المزمومة" " الحدس ترجمان الروح". وأن الواضح من التشاكل الموجود بين الثيمات الجزئية المكونة للخطاب الشذري المقبوس، أنه تتحكم فيه ثيمة كلية تسعى إلى إعطاء الخطاب الشذري، على تشظيه وتبدده، قراءة منسجمة ومتسقة من حيث العمق والرؤيا. وختاماً فالخطاب الشذري يعد من أكثر الخطابات صعوبة في التحليل والدراسة، وذلك لأن طبيعته المتشظية تجعل منه غير قابل، ظاهرياً للقراءة ولذلك فإنه يستدعى قراءة متأنية قمينة بأن تكشف الانسجام الذي ينطوي عليه هذا الخطاب من الناحية الرؤيوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة