| المستخلص: |
يقع الاتساق في سورة الكهف بصور كلية تترتب فيها الموضوعات بدلالة الاقتضاء، تشكها مشاهد وصور جزئية تتعلق بتيمات الشرك والعلم والتوحيد والعمل الصالح والجزاء. وهي التيمات المكررة والصانعة للاتساق في السورة على اختلاف السياقات التي ترد فيها. يقتضي التواصل بوصفه حاملا للرسالة الإبلاغية والإعلامية إلى تفاعل وتناسب تلك التيمات، ويأتي تزاوجها معا لسرد مشاهد ومقاطع سردية تاريخية تمثل غيبا معيشا، وأخرى تمثل غيبا مستقبليا أخرويا مخبرا عنه، ليكون في كل ذلك حجاج بنية الإقناع، وذلك بصيغة المقابلة بين وضعين وحالين وطائفتين. ومنهجيا؛ فإن تطبيق محمول تحليل الخطاب ليول وبراون والتلفظ لأوريكيوني، والنص والإجراء لدبوغراند، والاتساق النصي لشيرلي توما كارتر يفضي إلى تقصي توليفة منهجية أساسها إطار التلفظ والترابط المفهومي في السورة، تفسيرا لوضع المشاهد والمقاطع والأجزاء فيها-السورة-، وخضوع هذا الوضع لمبدأ السببية والأطر المعرفية من جهة، ومن جهة أخرى تنظيم الموضوعات وتجاورها بما يصنع تراتبية الترابط المفهومي وبلورته. إن الصورة المراد تحقيقها تتكئ على منهج غربي يتحقق معه الاتساق وفق الشروط والأطر المنهجية الموضوعة للاتساق النصي.
Cet article a pour objet la coherence textuelle das le texte coranique qui se présente par des images globales ou s’organisent les themes formant des scènes /images partielles decrivant le polythéisme, la connaissance(savoir), le mal, le monothéisme, la bienfaisance et la sanction en tant que deux poles déffirents. Ce sont les thèmes courrants qui se repettent tout en formant l’unité textuelle de sourat el-kehf. La communication informative nécéssite une interaction proportionnelle aux thèmes cités. On y determine des séquences narratives présentant l’histoire vecue et d’autres présentant l’avenir et l’au de la , et ce pour une forme argumentative portant sur la conviction. Du point de vue méthode, on porte des idées de Yulle et Brown, Orrecchioni, Debeaugrande et de Shirlley Thomas Carter pour décrire et analyser l’etat de coherence de sourat el kehf.
|
