المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مرة، أسامة طالب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع243 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 13 - 16 |
رقم MD: | 991168 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عصرنة الموسيقى: المقومات وعناصر النجاح، فالموسيقي هي لغة التعبير العالمية، والموسيقى هي اللغة التي تسمع في كل شيء في الحياة في المنزل من التلفاز والحاسوب وفي العمل، في رنات الهاتف المحمول، في وسائل المواصلات. وأكد المقال على أن الموسيقى تبقى المكان الوحيد لاحتضان الروح ولقاء الجسد مع المشاعر، بغض النظر عن الانتماءات العرقية، فهي بوتقة للحوار بين الثقافات لأنها وقبل كل شيء لا تحتاج إلى مترجم. كما أشار المقال إلى أن هناك عشرات المهرجانات الموسيقية والغنائية الجادة تنظم في الوطن العربي، صحيح أن في بعض البلدان العربية معاهد للموسيقى "كونسدر فتوار" ودور للأوبرا "مصر، عمان، الكويت، والإمارات" لكن حتى اللحظة لم يصبح سماع الموسيقى عادة أسوة بالقراءة التي يعمل بجهد على تحقيقها أسوة بما تحقق في البلدان المتقدمة، إلا أن هناك إضاءات مبشرة عربياً تتمثل بنجاح تجربة المايسترو سليم سحاب" حيث نجح في تأسيس كورال للأطفال المهمشين في مصر، ويعمل على تأسيس كورال من الأطفال اللاجئين في "لبنان وسوريا وفلسطين". واختتم المقال بالتأكيد على أن انتشار بعض المعاهد الموسيقية الخاصة يلقى إقبالاً من مختلف الأعمار ومن شرائح اجتماعية متنوعة وجنسيات متعددة، كل ذلك يجعل إنشاء معهد أكاديمي للموسيقى أكثر من ضرورة، خاصة في ظل وجود عشرات الجامعات والمؤسسات الثقافية ونجاح مهرجانات الموسيقى التي نظمت بالشارقة خلال السنوات الماضية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|