المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحافظ، حسني (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulhafiz, Husni |
المجلد/العدد: | ع243 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 72 - 77 |
رقم MD: | 991267 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان المسجد الأبيض ثالث المساجد التاريخية في بلاد الشام، صامد رغم سياسة التهويد. فمدينة الرملة تعد إحدي أهم مدن فلسطين التاريخية، لقد كانت مركزاً مهماً لتجمع الجيوش الإسلامية إبان الفتوحات في بلاد الشام، وشمال إفريقيا، وهي تضم العديد من المعالم والآثار الإسلامية، التي مازالت بقاياها قائمة إلى الآن، فعندما أمر الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، بإنشاء مدينة الرملة في العام (715م)، كان المسجد الجامع في مركز التخطيط أي في قلب المدينة، وهذه رؤية إسلامية ظلت سائدة لدي المسلمين عبر التاريخ عند إنشاء مدنهم الجديدة، ولكونه مسجداً جامعاً، وقد أخذ بناؤه بعض الوقت، وتم الانتهاء منه في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز وذلك في عام (720م)، فهو من أوائل المساجد التي شيدت في منطقة الشام قاطبة. وأشار المقال إلى أنه تم بناء المسجد عندما حرر صلاح الدين الأيوبي، بيت المقدس وما حوله من أيدي الصلبيين أمر بإعادة بناء المسجد الأبيض وجعله في أزهي صورة، ورصد لذلك ميزانية معتبرة، وكلف أمهر مهندسي العمارة في هذا الوقت " إلياس بن عبد الله"، بالإشراف على عمليات البناء والتشييد. وخلص المقال بالإشارة إلى أنه عقب سقوط مدينة الرملة إبان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948 تم تهجير آلاف من الشعب الفلسطيني، ودمرت الكثير من الآثار الإسلامية، داخل المدينة، وكان المسجد نصيب من ذلك، حيث هدمت أجزاء كبيرة منه، ولم يعد باقياً سوي أجزاء مهجورة، وجوانب من سوره الشرقي، إلى جانب المنذنة، التي ما زالت تقف في شموخ وكبرياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|