المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كحيلة، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع243 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 124 - 128 |
رقم MD: | 991342 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على " هارولد بنتر" مناصر القضايا الإنسانية، والذي بدأ طريقه إلى نوبل بالتمثيل. " فهارولد بنتر" الذي حصل على جائزة نوبل للآداب عام 2005 م، وقيل وقتها كما يقال دائماً مع كل مبدع تختاره أمانة الجائزة من بين عشرات المرشدين أن اللجنة تعاطفت معه لأنه أعلن اعتراضه على السياسة البريطانية الأمريكية، لكن ربما عكس ذلك هو الصحيح، حيث يكتشف من يطلع على السيرة والمسيرة الفنية والأدبية والإنسانية والإبداعية لبنتر أنه منذ لحظة البداية وإلى نهاية مشروعه الإبداعي نموذج حي لواحدة من العبقريات الإنسانية في الإبداع. كما أوضح المقال أن " هارولد بنتر" كتب عن الكتابة المسرحية أنها أصعب أنواع الكتابة بالنسبة له وأكثرها عرياً ، وإنه مقيد تماماً، ولقد ساهم في بعض الأفلام، ولكن السبب ما لم يتسن له أن يرضي نفسه بفكرة جديدة لكتابة الأفلام". "فبنتر" مارس على مدى عمره عدة أعمال منها حارس ونادل وغاسل أطباق وبائع متجول، ولذلك كان لديه خبرة لا بأس بها ومعرفة بطبيعة الحارس الليلي تلك الشخصية التي رسمها للغريب ( ديفز) الذي يدفعه الخوف والذعر والفزع إلى القلق وعدم التريث. وأخيرا فإن السبب في نجاح مسرحيات " بنتر" يرجع بالدرجة الأولى إلى الحوار المختلف والمتميز وما ينطوي عليه من إحساس وذكاء وتعريض، وإيحاء وإسهاب واقتضاب وتركيز وتكثيف وتكرار مفيد، كما أبدع بنتر في توظيف لحظات الصمت وأوقاته داخل نسيج الحوار والتي لا تقل في تأثيرها وقيمتها عن تأثير وقوة وقيمة الحوار المنطوق ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|