ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجريب والتباس الهوية في المسرح العربي

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الخديري، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع243
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 146 - 149
رقم MD: 991363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على التجريب والتباس الهوية في المسرح العربي. فيظل مفهوم التجريب في المسرح العربي ملتبساً مقارنة مع نظيره لدى الغرب لكونه مرتبطاً بتقاليد المسرح الغربي وتأثيراته في الثقافة العربية الحديثة عموماً ومنها الثقافة الدرامية على وجه الخصوص، فسمة التجريب التي عرفها المسرح العربي باعتبار محدد الزمن والحتميات التاريخية بين المسرحين الغربي والعربي تجعل من المسرحيين العرب يتأثرون بنظرائهم الغرب في مختلف التنظيرات المسرحية الشهيرة. وأستعرض المقال معني التجريب في المسرح فهو ينطوي على اعتبار أنه حاضر في كل زمان ومكان يتأبي على الخضوع لمعايير ومقاييس منهجية التي تتأسس عليها العلوم الطبيعية مثلاً، أما بالنسبة للهوية فهي مقولة جاءت في الموسوعة الفلسفية لتعبر عن تساو وتماثل مع الذات أو تساو موضوعات عدة وكل هوية للأشياء مؤقتة وانتقالية بينما تطورها وتغيرها مطلقان. ثم تطرق المقال إلى تجليات التجريب فالدراميون العرب وغيرهم استطاعوا استناداً إلى ثقافتهم المسرحية واطلاعهم على التجارب الغربية أن يرسموا توجهاً مسرحياً يهدف للحفاظ على الخصوصية المسرحية المحلية والعربية عامة انطلاقاً من التراث وما ينطوي عليه من أبعاد تاريخية وثقافية بحمولات تعني بالبحث في الهوية وتحصينها من الاتباع للغرب. وخلص المقال إلى أن محدودية زمن معرفة العرب بالمسرح أو قصر عمر المسرح الغربي والعربي عامة لا يسعف في بلورة وخلق مسرح تجريبي قوي بما يحمله هذا المفهوم من دلالات علمية، كما أن التجريب يقتضي التراكم المسرحي والخبرة الكفيلة بصياغة رؤي وطرح نظريات واكتشاف أشكال وطرائق فنية جديدة تعني بالفن المسرحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة