ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشذير وتقنية التكيف: دراسة لبعض نماذج من المغرب

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مختارى، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع244
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 20 - 24
رقم MD: 991421
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع التشذير وتقنية التكيف من خلال بعض نماذج من المغرب. فيُقصد بالكتابة الشذرية أو المقطعية ذلك الملمح المتشظي من الكتابة الذي يسعي إلى تقسيم النص إلى نصوص متفرعة ومتشظية والتي غالباً ما يوجد لها صدى في الكتابات ما بعد الحداثية وذلك منذ بداية الستينيات حيث تسعي أفكار هذه المرحلة إلى التشكيك في كل ما له علاقة بالنسق والمنطق والعقل ممجدة بذلك كل أشكال التشظي والتشذير والتشتيت. وأوضح المقال أن البداية الفعلية للكتابة الشذرية كانت مع أستاذ التشكيكين فريدريك نيتشه الذي يُعد من أبرز الفلاسفة الذين دونوا أفكارهم عن طريق الكتابة المقطعية وتنبع رغبته في سلك هذا المسلك من التعبير كون نزعته التشكيكية ضد كل ما يرتبط بالكتابة المنطقية المترابطة، كما أوضح العلاقة بين الكتابة الشذرية وتقنية التكيف فهذا النوع من الكتابة تحكمه خاصية تقنية تجعلها منفتحة على كل الأجناس والأنواع الأدبية فيُقصد بالتكيف هو تكيف التشذير مع كل النصوص الأدبية على اختلافها وتنوعها فالشذرات ليست نوعاً أدبياً ولكن هو عبارة عن خطاب يكون منسجماً مع النص الأدبي أو النقدي أو الفكري. ثم تطرق المقال إلى تكيف التشذير مع الشعر والسرد والخطاب النقدي والفلسفي الذي ظهر معه التشذير بشكل رسمي وكما يظهر ذلك فيما قدمه نيتشه فإنه يظهر أيضاً في نصوص الكاتب المغربي عبد الإله حبيبي حيث سعي إلى تشذير نصوصه التي تتناول موضوعات فكرية وفلسفية مثل موضوع العنف والخطاب فبالرغم من أنه موضوع فلسفي شائك إلا أن تقنية التشذير لم تكن عائقاً أمام مواصلة هذا الخطاب بأسلوب مبدع ومتميز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة