ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تصنيف النزاعات المسلحة في القانون الدولي الانساني بين كفاية النص والحاجة الى التعديل

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم السياسية
الناشر: الجامعة اللبنانية - كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية
المؤلف الرئيسي: إشراقية، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ishraqia, Ahmed
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 279 - 308
رقم MD: 991507
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على تصنيف النزاعات المسلحة في القانون الدولي الإنساني بين كفاية النص والحاجة إلى التعديل. وكشفت الدراسة عن التصنيف المزدوج للنزاعات المسلحة في القانون الدولي الإنساني والدور الذي لعبه الاجتهاد الدولي في تطوير معايير هذا التصنيف. كما قدمت الدراسة نقد لهذه التصنيف وبيان مدى قصوره في الإحاطة بالنزاعات المستجدة ولا سيما النزعات الداخلية ذات الأبعاد الدولية، وذلك من خلال بعض الحالات والأمثلة المعاصرة، ومنها: التدخل العسكري المباشر عبر قوات عسكرية لدعم مجموعة منشقة أو متمردة تقاتل القوات الحكومية، والتدخل عبر تقديم الدعم إلى مجموعة مسلحة تقاتل الحكومة في دولة ما دون أن يصل الدعم إلى مستوى السيطرة الكاملة، والتدخل العسكري المباشر عبر قوات دولة خارجية عن النزاع إلى جانب القوات الحكومية في نزاع داخلي. كما تطرقت إلى إشكالية تصنيف النزعات غير الدولية ذات الطابع الدولي، والتصنيف الكلي للنزاع والتصنيف المجزأ وفقا لعناصر النزاع. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن جوهر القانون الدولي الإنساني ما زال صالحا للتطبيق على مختلف أنواع النزاعات، فإن ما يوصف بالنزعات المستجدة ليس سوى تكرارا لنزاعات سابقة مماثلة تعامل معها القانون بفعالية عالية ، ولكن المشكلة قد لا تكون في القانون، أنما في مجموعة عوامل خارجة عن جوهر القانون مثل تعارض المصالح الدولية في نزاع معين، وهوس الدول بسيادتها الذي يدفعها إلى إنكار وجود الجماعات المسلحة والنزاعات المسلحة وتسعير العنف لإنهاء حالات التمرد سريعا لتثبيط الطرف الآخر وجفه للاستسلام قبل تفاقم النزاع، أو نزع الوجه الإنساني عن العدو وتعميم توصيف الإرهابي والخارج عن القانون على كل من يحمل السلاح في مواجهة السلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021