ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة التطرف في المسرح العربي

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: علي، عواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع244
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 131 - 135
رقم MD: 991641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مقاربة التطرف في المسرح العربي. فالمسرح العربي له دور كبير في مقاربة وفضح ظواهر التطرف والعنف والفكر الظلامي/ التكفيري، وثقافة الكراهية وازدراء الآخر، وإشاعة روح المحبة والتسامح والتعايش والتقريب بين الثقافات، واحترام التنوع والتعدد، والارتفاع بذائقة الناس وتهذيب أنفسهم بصيغ جمالية مختلفة. وتنبه المسرح لخطورة هذه الظواهر من أوائل سبعينيات القرن الماضي، فكانت مسرحية سعد الله ونوس " سهرة مع أبي خليل القباني" 1973 من أبزر النماذج المسرحية التي قدمت مقاربة درامية ناضجة لظاهرتي الفكر الظلامي التكفيري والعنف. ولذلك ولأهمية هذا الموضوع فقط استعرض المقال بعض من المسرحيات التي تحكي على ذلك، فمسرحية " الجنزير" للكاتب المصري محمد سلماوي" من أبكر المسرحيات العربية التي تناولت ظاهرة الإرهاب عبر حادثة احتيال إرهابي يحمل مفهوماً مشوهاً للدين. ومسرحية " خمسون" التي أخرجها المخرج التونسي" الفاضل الجعايبي" تبدأ بحادثة مفجعة أستاذة فيزياء اسمها" جودة" تفجر نفسها أمام زملائها وزميلاتها في المدرسة. ومسرحية " إكليل الدم" تناول فيها المخرج الفلسطيني " زيناتي قدسية" كارثة جز الرؤوس التي يمارسها الإرهابيون في العالم العربي. واختتم المقال بالحديث عن مسرحية " العاديات" الأردنية التي قدمها خليل نصيرات" مؤلفاً ومخرجاً في مهرجان المسرح الأردني عام 2015، تحكي عن قصص كثيرة لمآسي الحرب في سوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021