المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على الكتابة التاريخية في أوروبا قبيل الحروب الصلبية. وكشفت الورقة عن تدهور الكتابة التاريخية الكلاسيكية في عصور المسيحية الأولى، والمآخذ التي أخذت على الكتابة التاريخية في العصور التاريخية في الغرب. كما استعرضت أثر نهضة القرن الثاني عشر الميلادي على الكتابة التاريخية في الغرب، وأثر نهضة القرن الثاني عشر الميلادي على الكتابة التاريخية في الإمبراطورية البيزنطية. وتطرقت الورقة إلى الأحداث الضخمة التي حدثت في القرن الثاني عشر الميلادي، وأهم أحداث الحروب الصليبية وأثرها على الكتابة التاريخية في الغرب وبيزنطة. وخلصت نتائج الورقة إلى أن المسيحية كان لها دورها في التاثير على انحطاط مستوى الكتابة التاريخية التي ازدهرت في العصرين اليوناني والروماني، والسبب في ذلك هو رغبة آباء الكنيسة الأوائل في الإيمان التام بالعناية الإلهية في تفسير أحداث التاريخ، وكذلك عدم رغبة آباء الكنيسة الأوائل في النظر إلى الآثار الوثنية للعصرين اليوناني والروماني، مما كان له أثره في إهمال التراث الكلاسيكي إلى حين، وان الأحداث الضخمة في التاريخ هي حافز ودافع لا يضاهي في تحفيز المؤرخين على الكتابة وتسجيل هذه الأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|