المستخلص: |
كشف البحث عن أثر العلاقات السياقية في توضيح المعني المعجمي لألفاظ القرآن الكريم مع التطبيق على نماذج مختارة، وذلك باستخدام المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي. وانتظم في ثلاثة مباحث، تناول الأول تعريف المعني لغة واصطلاحا والمعني عند المحدثين والمعني عند الغربيين. وأشار الثاني إلى المعني المعجمي والمعني الدلالي والمصاحبات المعجمية. وأوضحت الثالثة العلاقات المعجمية السياقية، والمفارقات السياقية المعجمية ومنها أن اللغويين يصفون المعني المعجمي للكلمة بأنه متعدد ويحتمل أكثر من معني واحد في حين يصفون المعني السياقي لها بأنه واحد لا يحتمل غير معني واحد ويظهر من هذا الفارق أن معني السياق قد يفهم منه أمران مرتبطان بعضهما ببعض إذ يكمل أحدهما الآخر، أولهما أن معني اللفظ يرتبط بالسياق اللغوي وهو جزء من معني السياق الذي يرد فيه، وثانيهما أن السياق لا يكون إلا بوجود نصوص وإن معرفة معناه يقوم على أساس معرفة معاني الألفاظ التي تربطها علاقات قوية ويجمعها بناء متماسك موحد ومن هنا يظهر أن المعني السياقي للعبارة يتكون من معاني الألفاظ التي تتألف منها وكيفية استعمال هذه الألفاظ في نص تلك العبارة اللغوية. وقد خلص البحث إلى تركيب القرآن تركيب نسيجي أي أن التركيب القرآني عبارة عن نسيج مترابط ويظهر أن هناك قوانين تحكم بنائية النص بحيث أن أي تقديم أو تأخير أو حذف أو استبدال لكلمة في القرآن تخل بهذا البناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|