المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سميا، صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع661 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 37 - 46 |
رقم MD: | 991853 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على البعد الفكري والفلسفي في شعر الحداثة. رأى البعض أن الدهشة التي ساهمت في تأسيس الفلسفة هي نفسها التي بعثت الأدب والفن والشعر، وأنه لحظة تبطل الدهشة في تحقيق المعرفة واكتشاف المجهول، تبطل الحاجة إلى الفلسفة، وهنا تزول الحاجة إلى الشعر والأدب والفن، لكن الدهشة باقية لذلك ستبقي الفلسفة ويبقي الفن والشعر. كما إن ارتباط الشاعر والأديب بالفلسفة هو استلهام آفاقها ومناخها لا تقنينها وأدواتها، كما في أدب شعر المعري وجبران، وبعض قصائد شعر الحداثة العربية المعاصرة التي اعتمدت على بصيرة الرؤيا والكشف في محاولة لمعرفة الواقع وتفسيره دون أن تفقد خاصيتها الجمالية. والفرق بين الشاعر الصغير والشاعر الكبير أن الصغير يعبر عن نفسه فقط، أما الكبير فإنه يعبر عن نفسه وعصره كله كما فعل دانتي وشكسبير وغوته والمتنبي والمعري. كما اختلط البعد الصوفي بالبعد الميتافيزيقي في ذهن شاعر الحداثة العربية وفى ممارسته الإبداعية. واختتمت الورقة البحثية بأن التجربة الصوفية تعد أحد مصادر الرؤيا في شعر الحداثة، إضافة إلى ما يراه بعضهم من التقارب بين الصوفية والسوريالية والمقابلة بينهما، ويعد أدونيس من أبرزهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|