المؤلف الرئيسي: | مدا، عبدالحق (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البساطي، محمد السيد إبراهيم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | كوالالمبور |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 336 |
رقم MD: | 991893 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة المدينة العالميه |
الكلية: | كلية العلوم الاسلامية |
الدولة: | ماليزيا |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الحمد لله الذي به نستعين والصلاة والسلام على النبي الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آلة وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن موضوع هذه الرسالة هو عبارة عن دراسة مقارنة لوسائل وأساليب ومناهج وأهداف كل من الدعوة الإسلامية والتبشير النصراني، ذلك أن هذا النوع من الدراسة يكشف مواطن القوة والضعف لدى الدعوة الإسلامية من خلال مقارنتها بجهود التنصير الذي يقف وراءه دول وحكومات لتحقيق مشروعهم الصليبي، فدول الغرب تساند التنصير تحت غطاء الأعمال الإنسانية ونشر السلم والسلام زعموا، وفي المقابل تضييق الخناق على الدعوة الإسلامية تحت ذريعة محاربة الإرهاب والتطرف؛ ذلك أنهم يدركون جيدا أن بقاءهم واستمرارهم في السيطرة على العالم هو رهين بإضعاف المسلمين وإضعاف دعوتهم عبر وسائل وأساليب متعددة أهمها استغلال فقر وجهل المسلمين وكذا بث الشبه والتشكيك في الدين انطلاقا من النتائج والإحصائيات المتحصل عليها من خلال هذه الدراسة ومن خلال المقارنة بين الدعوة الإسلامية والتنصير فإننا نتفاءل ونستبشر خيرا بتفوق الدعوة الإسلامية في أداء رسالتها بالرغم من محدودية وسائلها وتمويلها وضعف إمكانياتها وبالرغم من التضييق عليها مقابل الإمكانيات الضخمة والميزانيات الهائلة وتذليل العقبات للتبشير النصراني، فالنتائج والغايات المتحصل عليها من الدعوة الإسلامية هي أضعاف مضاعفة لما حققه التنصير الذي سلك كل الوسائل والسبل والإغراءات لنشر دعوته لكن تبقى نتائجه محدودة جدا وباعتراف المتصدرين له كما سيأتي بيانه في ثنايا هذا البحث يقول تعالى: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) يقول أيضا: (كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً َأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ (17). |
---|