المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الصفدي، بيان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع661 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 216 - 227 |
رقم MD: | 991981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الرائد النهضوي رفاعة الطهطاوي الذي جاء من الصعيد إلى القاهرة طالب علم فقيرا، لكنه مميزا بذكائه وحماسته فالتحق بالأزهر الشريف. وعرف عنه منذ وقت مبكر ميله الشديد للتجديد والانفتاح على العلوم العصرية، مما أهله بعد ذلك للعمل كمدرس بالأزهر الشريف. وتطرق المقال إلى رحلة الطهطاوي إلى باريس حيث سجل تفاصيل رحلته في كتابه المشهور (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، كما ألف بعض الكتب الأخرى أثناء رحلته هناك مثل كتاب (جغرافية صغيرة) و(المعادن النافعة لتدبير معايش الخلائق). وعند عودة الطهطاوي عمل مترجما في مدرسة الطب، ثم قام بإنشاء مدرسة الألسن عام (1835). ويعد الطهطاوي أول منشئ للمتحف المصري في ساحة مدرسة الألسن، وهو المشرف على حركة الترجمة والموجه لها، فبلغت الترجمات في حياته (2000) كتاب. كما أشرف على أول صحيفة مصرية رسمية صدرت بالعربية باسم (الوقائع المصرية). وتطرق إلى نفي الطهطاوي إلى السودان عام (1850 م) بسبب التنافس ووشايات الذين شعروا باستياء من مكانته لدى شيوخ الأزهر. وتنبه الطهطاوي إلى ضرورة تقديم النحو والصرف بشكل مبسط وجديد. فلم يكن مجرد ناقل للعلم أو خاضع للمتعارف عليه في كيفية التعليم، بل وضع الأسس الحديثة الأولى للتعليم العصري، فألف كتبا في التربية والتاريخ واللغة والتعليم، ووضع الأناشيد المصرية الأولى لطلاب المدارس. لذلك نستطيع القول باطمئنان إن الطهطاوي هو الذي افتتح جهود التعريب. واختتم المقال بعرض لمسيرة التأليف الحافلة للطهطاوي مستعرضا أبرز الكتب التي وضعها، ونذكر منها (المرشد) و(تاريخ قدماء المصريين). و(نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز) وهو أخر كتاب ألفه. لذلك يعد الطهطاوي الصورة البارزة الحية للمثقف المصري الأصيل الذي أوجدته ظروف عصره في مفترق كثير من الطرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|